أكد الدكتور «طارق الزمر» القيادي بحزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية على أن هدف مليونية أمس ليس تطبيق الشريعة الآن، ولكن أن ينص الدستور على إتاحة تطبيق الشريعة فيما بعد. وأشار «الزمر» في مداخلته لبرنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم1" الفضائية، إلى أن الشريعة أوسع من كونها مبادئ وبالتالي فأي قضية بعد ذلك سوف تطرح على الشريعة حتى يتم قبولها أو رفضها بما يتناسب مع شرع الله، ثم يأتي التطبيق العملي للأحكام، مشيرا إلى أن الشريعة تتعامل مع الواقع فهي مرنة تتناسب مع كل وقت وزمن. ونوه إلى أنه ليس كل راية رفعت، أمس، مدون عليها "لا إله إلا الله .. محمد رسول الله" شرطا أن تشير إلى دولة السعودية، وبالتالي فتلك الأعلام يمكن أن تشير إلى الألتراس أو تنظيم القاعدة. وأكد «الزمر» أن تجمع الأمس هو تجمع ديمقراطي هدفه تخفيف العبء الثقيل عن عاتق الجمعية التأسيسية، كما أعرب عن تفهمه لموقف عدم مشاركة حزبي "الحرية والعدالة" و"النور"، وذلك حتى لا يقع كلاهما في حرج أنهم يتفاوضون داخل الجمعية التأسيسية.