قالت لجان التنسيق المحلية أن 40 قتيلا سقطوا اليوم السبت برصاص القوات الحكومية في عدة مدن سورية، فيما يلتقي موفد الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي وزير الخارجية وليد المعلم اليوم في دمشق. وأفاد ناشطون بأنه تم العثور على 84 جثة متفحمة معظمهم من النساء والأطفال في محافظة دير الزور. وذكرت قناة " الجزيرة " اليوم أن الناشطين السوريين بثوا صورا على شبكة الانترنت تظهر نقل مجموعة من الجثث المتفحمة إلى الحدائق العامة تمهيدا لدفنها. وطالب الناشطون بتشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن ملابسات هذه المجزرة، مؤكدين أن هناك مجازر عديدة لم يتم الكشف عنها بعد . ويأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه ناشطون سوريون أن 238 شخصا قتلوا، الجمعة، بأعمال العنف، في وقت أعلن مقاتلو المعارضة تعرّض بلدات في شمال البلاد لقصف بالقنابل العنقودية. وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن من بين القتلى 88 سقطوا في مجزرة بدير الزور و 62 قتيلا في دمشق وريفها، فيما سقط 25 في إدلب و27 في حلب و 14 في حمص وتسعة في درعا و سبعة في الرقة وثلاثة في اللاذقية، كما سقط قتيلان في حماة وقتيل في القنيطرة.