ميتشل يجتمع مع باراك في أول اجتماعاته بالقادة الإسرائيليين اجتمع جورج ميتشل المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط مع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك. وذكر راديو "صوت إسرائيل" أمس، أن اللقاء تناول مجمل الاوضاع بشأن المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي. يأتي لقاء ميتشل وباراك ضمن مجموعة من اللقاءات يجريها المبعوث الخاص للشرق الاوسط في كل من إسرائيل والاراضي الفلسطينية للحيلولة دون انهيار المفاوضات بين الجانبين. وكان ميتشل قد وصل إلي إسرائيل أول أمس لإجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين تتعلق بدفع المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلي الأمام، خاصة بعد إعلان إسرائيل وقف قرار تجديد الاستيطان. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت أن ميتشيل سيواصل إجراء الاتصالات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، فيما أعربت عن خيبة أملها إزاء قرار إسرائيل بعدم تمديد تجميد البناء في المستوطنات بالضفة الغربية. رفض وزير الخارجية الإسرائيلية افيجدور ليبرمان موجة الغضب الإسرائيلية إزاء كلمته التي ألقاها أمام اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. وقال "إن تصريحاته تتماشي مع موقف الحكومة الإسرائيلية وخطوطها العريضة". وقال ليبرمان في سياق مقابلة مع راديو "صوت إسرائيل" أمس ردا علي التصريحات الإسرائيلية بشأن خطابه إنه "لم يسمع أي احتجاج علي ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قبل حوالي اسبوع حول تقسيم القدسالمحتلة رغم أن هذه الاقوال تتنافي مع خطوط الحكومة وموقفها". كما فعل- من علي منصة الجمعية العامة للأمم طالما لم يكن هناك اختراق في المفاوضات مع الفلسطينيين، مؤكدا أن موقفه واضح ومتماسك ومعروف للكل ولا يتنافي والخطوط العريضة للحكومة. ومازالت ردود الأفعال الغاضبة تتوالي ضد تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلية في الأممالمتحدة بشأن اقتراحه "بتبادل السكان والأرض" كجزء من اتمام صفقة عملية السلام في الشرق الأوسط، والتي تدعو إلي ترحيل عدد من عرب 48 إلي الدولة الفلسطينية الجديدة المقرر تأسيسها مقابل إجلاء مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية. وكان ايهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي قد انتقد خطاب ليبرمان أمام الجمعية العامة للامم المتحدة.. معتبرا إياه "لا يعبر عن موقف حكومة إسرائيل وهو بالتأكيد لايعكس موقف حزب العمل" الذي يتزعمه، فيما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تحفظه الشديد علي خطاب وزير خارجيته ليبرمان في الأممالمتحدة والذي قال فيه إنه يستبعد تحقيق تسوية دائمة مع الفلسطينيين.