صرح الدكتور مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة بأسوان بأنه تم اكتشاف 22 حالة اشتباه بالالتهاب الفيروسي بالغدة النكافية وذلك حتى مساء أمس تم شفاء معظمها , وهذه الحالات منها 8 حالات بمدارس ادفو و8 حالات بمدارس نصر النوبة و5 حالات بمدارس كوم امبو بالإضافة إلى حالة بمدينة أسوان . وطالب مجدي حجازي بتضافر كافة جهود المجتمع لسرعة اكتشاف الحالات , وهو الذى يساهم فى الإسراع فى علاجها حيث يشفي المريض تماما مع الراحة التامة وعند التوجه إلي أقرب منفذ لتقديم خدمة صحية ومراعاة و إتباع قواعد الصحة العامة في المدة من 7 إلى10 أيام من ظهور الأعراض والتى من أهمها ارتفاع درجة الحرارة مع ظهور تورم خلف الأذن . وأشار حجازي إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والعلاجية للحالات , وأيضاً للمخالطين من أقرانهم فى المدارس وداخل الأسرة , مع منح الراحة المنزلية التامة و التغذية الجيدة والسوائل الكافية للمريض , بجانب الحد من مخالطة الأفراد مع المريض ووضع قناع واقي علي الأنف والفم عند العطس أو الكحة للشخص المريض لتقليل فرص انتشار الرزاز بحجرة التى يعيش فيها , وتابع بأنه يجب استخدام الأقنعة الواقية علي الأنف والفم للمخالطين الذين يتعاملون مع المريض معاملة مباشرة , بالإضافة إلى المحافظة علي التهوية الجيدة دون استخدام مراوح بحجرة المريض , و مسح الأسطح بالمطهرات البسيطة للقضاء علي الفيروس فى مهده . وأوضح وكيل وزارة الصحة إلى أن مرض النكافية هو مرض معدى يتسبب عن فيروس يصيب الغدد اللعابية ويتميز بارتفاع في درجة الحرارة مصحوبا بورم في احدي الغدد اللعابية أو كلها مع ألم في الغدة المتورمة وهو يصيب غالبا الغدة النكفية حيث يظهر الورم علي زاوية الفك وتحت الأذن وبهذا ترتفع حلمة الأذن . وأردف بأنه عادة يصيب المرض بعد ذلك الغدد اللعابية الأخرى فترتفع درجة حرارة المريض بعد أن تكون قد هبطت وهذا المرض أكثر انتشارا في سن تلاميذ المدارس وسن الجندية . وأضاف مجدي حجازي بأن عدوى المرض تنتقل بالطريق المباشر بالرذاذ والغير مباشر بالأدوات الملوثة بلعاب المريض, وتبلغ مدة الحضانة للمرض من11 إلي 25 يوما وبمتوسط 18 يوم . موضحاً بأنه بمجرد اكتشاف المرض يتم عزل المريض بالمنزل أو المستشفي حتى تمام الشفاء وإلي أن يزول الورم من الغدد اللعابية ولمدة لا تقل عن أسبوعين من بدء المرض مع التطهير المصاحب للأدوات الملوثة بلعاب المريض و تعميم النظافة العامة وتهوية الفراش وتعريضه للشمس .