كشف المستشار الدكتور نجيب جبرائيل عن وقوف الصهيونية العالمية خلف انتاج الفيلم المسيء للرسول بتنفيذ من بعض اقباط المهجر مستغلة مشاكل وبعض الاضطهادات التى تقع على الاقباط فى مصر وقال جبرائيل يجب ان تربط بين ما قام به المخرج اليهودى فى انتاج الفيلم المسئ وقيام النائب الاسرائيلى ميخائيل بن ارى بتاريخ 18/7/2012 بحرق الانجيل ووصفه بانه كتاب حقير واصفا مرسلوه بانهم يجب ان يوضعوا فى مزيلة التاريخ اكد جبرائيل ان ما حدث جاء فى نفس التاريخ الذى قام فيه النائب الاسرئيلى ميخائيل بن ارى بحرق الانجيل ووصفه بانه كتاب حقير هو ذات التاريخ الذى اعلن فيه عن اعتزام عرض الفيلم المسئ وحذر جبرائيل ممما يحدث قائلا " يجب ان ندرك اخطار الصهيونية العالمية وان ما تفعله فى جنوب السودان كما تريد ان تقعله فى مصر الان باعتبار ان مصر هى الدولة الاقوى والوحيدة والتى تشكل خطرا على اسرائيل مشيرالى ضرورة تعاون الشعب المصرى باقباطه ومسلميه فى اجتياز هذه الازمة افشل المحاولات الصهيونية الخبيثة لتفتييت مصر وقد كشف الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان المخطط الصهيونى العالمى لضرب مصر ووحدة اقباطها ومسلميها لانتاج هذا الفيلم المسئ وهم ذات الايادى الصهيونية التى قامت بحرق الانجيل ووصفه بانه كتاب حقير ويجب ان يوضع اتباعه مزبلة التاريخ واستطرد جبرائيل بان الايادى الصهيونية الخبيثة قد استغلت بعض ضعاف النفوس والتى لا يزيد عددهم عن اربعة اشخاص لتنفيذ هذا المخطط مستغلين المناخ الذى يعانى فيه الاقباط من بعض التمييز والاضطهاد فى مصر محاولين تقيسيم مصر مثلما حدث فى تقسيم السودان شماله عن جنوبه . واختتم جبرائيل فى بيانه بان الصهاينة قد اندحروا على اعقابهم بالوقفة التى شهد لها العالم من اقباط ومسلمين ضد تلك الهجمة الشرسة