العقائد الدينية.. خط أحمر.. لا يجوز المساس به من قريب أو بعيد.. وحرية الأديان حق كفله الدستور.. فالحياة أساسها التنوع والتعدد فالاختلاف والتعدد من آيات الله. ليس من حق أحد أن يتطاول علي الأديان أو رموزها ومقدساتها.. وليس من حقه أيضاً أن يدعو لكراهية معتنقي الأديان الأخري.. أو اثارة الفتنة بين أعضاء المجتمع الواحد. ومن الخطر أن يستثمر بعض الناس وسائل الإعلام للترويج لفكرة العداء لأديان الآخرين والاساءة للرموز والمقدسات الدينية أو استغلال المال لاغراء ضعاف النفوس لبث الفتنة بين الناس لخلافات في أمور دينية. هناك أناس يظهرون في وسائل الإعلام تحت عباءة الدين.. ولكنهم مصابون بالهوس.. وبث الصراع بين الناس وكأنهم منقسمون إلي فريقين.. أحدهما الحق.. والآخر هو الباطل وللاسف يفسرون الطريق إلي الحق علي هواهم ومزاجهم الخاص.. ومن لا يختار طريقهم فإنه يصبح في عيونهم من الكفار والظالمين اعداء الله. وهناك متطرفون متعصبون يتصورون أن الحياة هي حرب بين الإسلام والمسيحية أو اليهودية وكل طرف يحاول بث روح العداء والكراهية للطرف الآخر.. وتلك النظرة الضيقة المغلقة دائماً تثير الفتنة بين أعضاء المجتمع الواحد.. وكلما ظهر عقلاء لإخماد نار الفتنة تظهر فئة أخري تحمل معاول الهدم وتحاول اشعال حرائق الفتنة من جديد.. ليستمر الصراع إما طمعا في نفوذ.. أو شهرة وأضواء.. أو مال. هناك مرضي يعيشون دائماً علي بث الصراعات والفتن وهؤلاء مثل الشياطين الذين يدفعون الناس للهلاك والدمار. الحمد لله أن في مصر عقلاء ومفكرين من المسلمين والمسيحيين الذين يحافظون دائماً علي نسيج الامة.. ووحدة الوطن.. ولديهم اسلحة الحكمة والعقل التي تحبط أي محاولة تهدف لبث الفتنة أو الدعوي للعنف والكراهية لتظل مصر قلعة صلبة راسخة. ومن الخطر أن يستثمر بعض الناس وسائل الإعلام للترويج لفكرة العداء لأديان الآخرين والاساءة للرموز والمقدسات الدينية أو استغلال المال لاغراء ضعاف النفوس لبث الفتنة بين الناس لخلافات في أمور دينية. هناك أناس يظهرون في وسائل الإعلام تحت عباءة الدين.. ولكنهم مصابون بالهوس.. وبث الصراع بين الناس وكأنهم منقسمون إلي فريقين.. أحدهما الحق.. والآخر هو الباطل وللاسف يفسرون الطريق إلي الحق علي هواهم ومزاجهم الخاص.. ومن لا يختار طريقهم فإنه يصبح في عيونهم من الكفار والظالمين اعداء الله. وهناك متطرفون متعصبون يتصورون أن الحياة هي حرب بين الإسلام والمسيحية أو اليهودية وكل طرف يحاول بث روح العداء والكراهية للطرف الآخر.. وتلك النظرة الضيقة المغلقة دائماً تثير الفتنة بين أعضاء المجتمع الواحد.. وكلما ظهر عقلاء لإخماد نار الفتنة تظهر فئة أخري تحمل معاول الهدم وتحاول اشعال حرائق الفتنة من جديد.. ليستمر الصراع إما طمعا في نفوذ.. أو شهرة وأضواء.. أو مال. هناك مرضي يعيشون دائماً علي بث الصراعات والفتن وهؤلاء مثل الشياطين الذين يدفعون الناس للهلاك والدمار. الحمد لله أن في مصر عقلاء ومفكرين من المسلمين والمسيحيين الذين يحافظون دائماً علي نسيج الامة.. ووحدة الوطن.. ولديهم اسلحة الحكمة والعقل التي تحبط أي محاولة تهدف لبث الفتنة أو الدعوي للعنف والكراهية لتظل مصر قلعة صلبة راسخة.