المسائية ترصد ردود افعال الشارع الايرانى من زيارة وكلمة الرئيس مرسى

يجب على ايران توجيه الشكر المخصوص للرئيس مرسى
مصر وايران قوه كبيرة بالشرق الاوسط
كنا نامل من الرئيس المصرى ان يبقى بطهران مده كبيرة
نامل فى عودة العلاقات بين البلدين وفتح سفارات بدلا من مكتب الرعاية
الرئيس المصرى تحدث بصرحة عن القضية السورية
طهران: وليد قطب
أثار زيارة وكلمة الرئيس الدكتور محمد مرسي التى كان لها اثر كبير جدا بالشارع الايرانى واهتمام الاعلام الايرانى والعالمى بهذه الزيارة والمسائية قامت برصد ردود فعل الشارع الايرانى عن كلمة الرئيس مرسى والذي تحدث فيه عن ضرورة نصرة القضية السورية والفلسطينية، محملًا الدول إراقة دماء الشعب السوري بمؤتمر قمة عدم الانحياز
(( وتقول زينب وهى مواطنة ايرانية وتعمل بالمحاماه انة تم الاحتشاد بشكل كبير فى الاعداد لمؤتمر قمة عدم الانحياز وقالت اننى سعيده جدا بزيارة الرئيس محمد مرسى رئيس جمهورية مصر العربية ولكن ما ادهشنى هو ان يظل الرئيس مرسى بايران لمدة 4 ساعات فقط وكنت امال فى ان يبقى مدة اكثر من ذلك ، وان الرئيس مرسى اشار بخطابة الى ما يحدث بسوريا كمعضلة لربط العلاقات بين مصر وايران ويجب الايكون ذلك هو الاساس فى العلاقات بين البلدين وان الرئيس مرسى ركز بخطابة على سوريا وفلسطين ولم يتم التطرق الى العلاقات المصرية الايرانية ، وان الرئيس مرسى لم يشير بشكل مباشر رغبة مصر فى اقامة علاقات مع ايران ونحن الشعب الايرانى كنا نتظر ذلك بل ونرغب فى عودة العلاقات بين البلدين ،
وقالت زينب نحن لانريد من النظام الايرانى ان يدعم او يساند النظام السورى الحالى ونحن بشكل عام فى ايران نريد ان يرحل بشار الاسد لحقن دماء الشعب السورى ، وكنا نلاحظ دائما ان هناك عملية تشويش فى وسائل الاعلام لشرح الوضع فى سوريا ولان بشار الاسد تورط فى قتل الشعب السورى ولو حتى فرد من الشعب فيجب علية ان يغادر ويرحل عن حكم سوريا ، ولكن هناك قلق من المعارضة السورية فى ان يكون هدفها الاساسى هو الحكم وليس الشعب وبذلك يكون انتقال السلطة من سئى الى اسوء ، والغريب فى الامر ان الشرق الاوسط قوه لايستهان بها ويجب ان تكون متحدة مع بعضها فى مواجهة اى كيانات تهدد استقرار اى دولة من الشرق الاوسط مثل ما اشار الرئيس مرسى فى خطابة الى الاية الكريمة " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " .
وتقول زينب انه يجب على ايران توجية الشكر للرئيس المصرى الدكتور مرسى بالشكر المخصوص جدا جدا لانة حضر الى ايران وهو ما اسعدنى انا شخصيا واسعد الشعب الايرانى
ويقول مهدى اميلى يعمل مهندس ميكانيكا ومن اهالى طهران ومهتم بشكل عام بمجال الثقافة ويتمنى زيارة مصر لكى يرى الحضارة المصرية و انة يرى حضور الرئيس محمد مرسى الى ايران حدث كبير وكنا نتوقع هذه الزيارة منذ فترة خصوصا بعد ان اصبح رئيسا مصريا شعبيا جاء بارادة الشعب المصرى ، وان مصر لها وضع مهم جدا داخل المنطقة العربية كلها ومصر وايران تعد من اكبر القوة داخل الشرق الاوسط ويجب ان ينظر اليهم بعين الاعتبار وبشكل خاص وبدون المقارنة مع القوة الاخرى .
وقال مهدى اننى اقدر الرئيس مرسى لطرحة القضية السورية بشكل صريح وهو ما يجب ان يحدث الان ودون خجل وعلى جميع الدول العربية والاسلامية وان تفعل مثل الرئيس المصرى وان يكون هناك طرح حلول لهذة المشكلات ، وان الرئيس مرسى كان من الشخصيات الهامة بالمؤتمر ، ويجب ان يكون هناك تعاون بين العالم الاسلامى سواء سنة او شيعة ويكون هناك اتحاد بدلا من التفرق فى العالم الاسلامى .
ويقول مهدى ان الثورة المصرية تتشابة مع الثورة الايرانية التى قامت منذ 33 عاما وان الثورة المصرية عبرت بسلام دون مذبح مثل ماحدث مع بعض الدول الاخرى ويحدث الان بسوريا والتشبة بين الثورتين ان الشعارات كانت واحده وتتحدث عن العدالة الاجتماعية والاستقلال ورغيف الخبز وفى نفس الوقت ولد جيل من الشباب فى مصر واصبح يشارك فى قرارات الدولة ولهم تاثير فى مستقبل مصر مثل ما حدث بايران .
ويقول محمد باغى مواطن ايرانى ومقيم بطهران انه ان ظل امام التليفزيون الايرانى ليشاهد حضور الرئيس المصرى محمد مرسى الى ايران الذى يعد حدث كبير بايران .
ويقول باغى انة متفائل من حضور الرئيس المصرى لان ذلك سوف ينعكس على النواحى الاقتصادية بين البلدين ويمكن المشاركة بين مصر وايران فى النواحى الرياضية وليست فقط السياسية والاقتصادية بل فى كل المجالات ، ولكن ارى ان عودة العلاقات سيكون ببطء ، ويعتبر الرئيس مرسى ضيف من درجة خاصة جدا ومهمة جدا .
ويضيف جواد فر مواطن ايرانى ومقيم بطهران اننى كنت مشارك فى اعداد المؤتمر واننى كنت فى غاية السعاده عندما حضر الرئيس محمد مرسى الى ايران ، واننى متفائل من هذة الزيارة رغم انها كانت سريعة جدا وكنت اتمنى ان يبقى الرئيس المصرى فترة اطول من ذلك ، واتمنى ان يكون هناك تعاون بين مصر وايران فى مجال التعليم الفنى والحرفى وايضا التبادل العلمى والصناعى والاقتصادى وانتقال الخبرات بين البلدين ، وان يكون هناك معاملات بنكية ومالية وفى مجال النقل البحرى وصناعة النسيج والسياحة ، وانا لدى بعض المقترحات احب ان اعرضها وعلى سبيل المثال المناطق الحرة يوجد بايران منطقة حرة ويقابلها بمصر منطقة حره لها قوانين خاصة بها بعيدا عن القيود السياسية والدولية ويمكن ان تكون هى البداية للتبادل التجارى بين البلدين .
ويقول رضا خلف مواطن ايرانى ومقيم بشمال ايران بالقرب من بحر قزوين ويعمل بمجال البنوك اننى بشكل شخصى ارحب بالرئيس مرسى وسعيد بحضوره الى ايران وان الشعب المصرى عريق وصاحب حضارة ، اما بالنسبة الى خطاب الدكتور مرسى تناول الكثير من القضايا المهمة وقام بطرح هذه القضايا بشكل صريح ، وان موقف الشعب الايرانى من الثورة السورية واضح وليس لنا تدخل لان ايران تدعم سوريا سياسا ولا تدعمها لقتل شعبها ، واتمنى ان تعود العلاقات بين مصر وايران وان يقيم كل من البلدين سفاره بدلا من مكتب رعاية المصالح ، ويجب ان يكون التعاون والاتحاد بين مصر وايران بكل المجالات واتمنى ان اذهب الى مصر لكى ارى الحضارة المصرية .
ويضيف اوفا ريان مواطن مصرى ومقيم بطهران ومسئول الجالية المصرية بايران انة درس بكلية التربية الفنية بمصر وعضو نقابة الفنانين التشكيليين بمصر ونتقل للعمل بدبى ثم انتقلت للعمل بدول اسيا الوسطى ثم قام تجار ايرانى بدعوتى الى ايران منذ 12 عاما .
وقال اوفا ان عدد المصريين المقميين بايران مقارنة بالدول الاخرى قليل جدا لايتعدى 203 مواطن مصرى ويوجد مكتب رعاية المصريين المقمين بايران ، وان الجالية المصرية بايران تريد فى ارتقاء العلاقات بين مصر وايران من مكتب لرعاية المصالح الى سفارة ، ويقول اوفا اننى كنت انتظر زيارة الرئيس محمد مرسى كنت اتمنى ان يجلس معنا مثل ما فعل مع الجالية المصرية بالسعودية واثيوبيا ، واتمنى من الرئيس عودة العلاقات وفتح الاتصال بين مصر وايران وعودة رحلات الطيران بين البلدين .
وان زيارة الرئيس مرسى كان لها اثر كبير جدا بالشارع الايرانى واهتمام الاعلام الايرانى بهذه الزيارة ، واننى اعتبر الكلمة التى القاها الرئيس محمد مرسى كلمة ذكية وتناول بها كل الموضوعات واعلن فيها عن الاعتراضات المصرية فى كل ما تريد الاعتراض علية .
وقال اوفا ان زوجتى الايرانية اتصلت بى وقالت هناك اخبار مهمة وهى ان الرئيس المصرى محمد مرسى حضر الى ايران وسيلقى كلمة وانها سعيدة جدا بزيارة الرئيس المصرى الى ايران .