أكد د. ممدوح الدماطى وزير الآثار خلال المؤتمر الصحفى العالمى الذى عقده بمطار القاهرة الدولى اليوم بمناسبة تسلم 123 قطعة أثرية من أمريكا كانت قد تم تهريبها بطرق غير شرعية انه غير مسموح لأى قطعة آثار مصرية تخرج بطرق غير شرعية أن تظل بالخارج وهو ما بدا واضحا ومحبطا للمهربين ولذلك تتعاون معنا جميع الدول بالخارج ويدعم ذلك اتفاقية اليونسكو وفجر الوزير مفاجأة من العيار الثقيل وهى أن القطع المستردة من امريكا هى من القطع غير المسجلة مما يعد انتصارا كبيرا لمصر مشيرا إلى أن مصر ستسترد غدا 239 قطعة من فرنسا ايضا وبعد اسبوع 15 قطعة اخرى من استراليا لافتا إلى استرداد الوزارة 6 قطع من المانيا الاسبوع الماضى وعلى مدار ال7 شهور الماضية عادت 77 قطعة من المانيا والدنمارك وجنوب افريقيا. وأشار د. الدماطي إلى أن الوزارة قامت في الآونة الأخيرة بعقد عدد من الاتفاقيات الثنائية بين مصر وعدد من الدول الأخرى يتم بمقتضاها استرداد أية قطعة أثرية تنجح مصر في إثبات ملكيتها لها باعتبارها تمثل جزء من حضارتها وتاريخها. وأضاف الدماطى ان لقاء اليوم شاهد على التعاون المثمر بين عدة وزارات هى الاثار والطيران المدنى والخارجية والداخلية بتنسيق متميز لتحتفل مصر بعودة مجموعة متميزة من الاثارالمصرية التى خرجت بطرق غير شرعية فى عامى 2009 و 2011 حيث بدأ التفاوض خلال السنوات الماضية حتى تم استعادة هذه القطع. وأضاف "الدماطى" خلال المؤتمر الصحفى الذى تأخر ثلاث ساعات بسبب تأخر وصول القطع الاثرية وتأخر استخراجها من صناديق الشحن الخشبية ان هذه القطع تنتمي إلي عصور تاريخية مختلفة، وأضاف أن من بينها 4 توابيت خشبية ملونة لسيدة تدعى " شسب امن ام تاي اس حر" من عصر الأسرة ال 26، أربع تماثيل خشبية لطيور ال "با" التى تمثل الروح لدي المصري القديم، بالاضافة الى تابوت خشبي يرجع للعصر المتأخر، ومجموعة من التماثيل الحجرية ترجع لعصر الانتقال الثالث، ولوحة حجرية تعود لعصر الدولة الحديثة عليها بقايا نقش يمثل بقايا هيئة أدمية لرجل وبقايا أذرع، ثلاث نماذج تمثل مجموعة من القوارب الخشبية عليها بعض البحارة ترجع لعصر الدولة الوسطي بالإضافة إلى عدد من العملات ترجع للعصر اليوناني الرومانى. وأشاد الدماطى بالجهود التى بذلتها الجمارك فى نيويورك وجمعية ناشيونال جيوغرافيك فى استرداد هذه القطع موجها التحية والشكر لوزارة المالية بإعفاء هذه القطع من الجمارك.