مصر تقهر المستحيل .. هذا ابسط تعبير يمكن أن يعبر به أى متابع للشأن المصرى ... هذا وطن الكل راهن على اسقاطه .. محاط بمجموعة من الاعداء فى الداخل والخارج ... خربوا الوطن وبثوا الفتن ونشروا التسريبات والاشاعات سعيا لايقاف دوران العجلة .. تفجيرات يومية وطابور خامس ينشر اليأس .. ولكن ارادة الشعب وقائده عبد الفتاح السيسي كانت أقوى من كل المؤامرات .. وقهر الشعب وقائده المستحيل وكانت تظاهرت شرم الشيخ التى جمعت كل العالم ليلقى شعرا فى ارادة المصريين الفولازية وقدرتهم على أن تكون مصر أم الدنيا .. هذا التجمع السياسي والاقتصادى كشف للعالم أن مصر 30 يونيه هي درع العالم وأستقرارها ونهوضها الاقتصادى هو صمام الامان لشعوب المنطقة وللعالم أجمع ... نجح المؤتمر فى تحقيق اهدافه .. وعادت الوفود الى بلادها ..وأتمنى من كل قلبى الا تعود ريمه لعادتها القديمة ... العالم قدم المساندة والدعم اللازم لتصبح مصر منارة للعالم وعلينا أن نترجم ذلك بالعمل الشاق والمتواصل ليل نهار لانتشال مصر والمنطقة من عثرتها .. علينا ان نقف بالمرصاد للطابور الخامس وجماعات الارهاب وان نكون جميعا مع قواتنا المسلحة واجهرتنا الامنية فى حربها لاستئصال جذور العنف والارهاب وان تكون الشفافية فى اتخاذ القرار واحترام الاحكام القضائية وسيادة القانون وأن نلغى من قاموس الحياة المصرية وصف اهل الكنبة ومجموعة النخبة .. هذا زمن انتهى .. لن يسمح بعد الان ان يتحدث احد باسم الشعب الا من اجمع الشعب على اختياره ليكون قائده ..وتحيا مصر