فيديو مذبحة المصريين على ساحل البحر المتوسط فى ليبيا على يد كفار داعش أصابنى كما أصاب كل المصريين بالحزن والاكتئاب بل واصاب الإنسانية فى مقتل.. مشهد شلال الدماء الذى تدفق فى البحر الأبيض وحول مياهه إلى اللون الأحمر نقل وحشية من لا دين لهم ولا خلاق إلى كل بقاع الدنيا .. صراخ أسر الضحايا إطار النوم من العيون، وكانت ليلة كبيسة لم تنم فيها مصر ..حاصرتنا تساؤلات حائرة عن كيفية الثأر وإعادة كرامة مصر التى اهدرت..وبينما كنا نضرب أخماسا بأسداس كان القائد البطل الرئيس عبدالفتاح السيسى قد اتخذ القرار مع رجال قواتنا المسلحة الباسلة بدك حصون الإرهابيين فى عقر دارهم داخل ليبيا قائلا لأعضاء مجلس الدفاع الوطنى لن ننم قبل الثأر لشهداء مصر ..وجاء الصباح بعد ليلة ظلماء يحمل الخبر الذى اثلج صدور كل المصريين بل وأثلج صدور أحرار العالم بأن قواتنا المسلحة الباسلة دكت حصون داعش ومعسكراته ومخازن أسلحته فى درنة لتقتل أكثر من 50 من قيادات داعش بينهم قيادى التنظيم فى ليبيا بشير الدرسى، المسئول عن منطقة درنة حيث دكت القوات مخازن سلاح التنظيم بجوار منزل المتهم، وبلغت الخسائر المادية فى تلك الغارة نحو 1.5 مليار دولار وعادت الطائرات بسلام. وبعد الثأر واسترداد كرامة المصريين ورد شرف مصر لا مانع من تلقى العزاء، وتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسى الى الكاتدرائية وقدم واجب العزاء ليؤكد للجميع ان الجيش أوفى بوعده واقتص للشهداء وأثبت للمصريين ان لهم درعا يحمى ويصون أمن البلاد وسيفا يبتر الإرهاب اننى أطالب الشعب المصرى بأن يظل خلف قواته المسلحة فى هذه المرحلة العصيبة من تاريخ مصر لان حجم المؤامرة التى تحاك لمصر كبير وهناك العديد من الدول وأجهزة الاستخبارات تسعى لتدمير مصر وتفكيكها لدرجة ان اللواء طيار ركن صقر الجروشي، رئيس أركان القوات الجوية الليبية أكد عقب عملية رد الكرامة المصرية بأن قطر وتركيا تقومان بدعم الإرهابيين فى ليبيا وأنهما يسهلان دخول الأسلحة من ميناء ومطار مصراتة اللذين تسيطر عليهما الميليشيات. ومن خلال تحليلى لفيديو المذبحة أستطيع أن اؤكد أن العملية نفذها داعش مدعوما بأجهزة استخبارات غربية ..راينا أحد الإرهابيين بالفيديو يرتدى ساعة رولكس فى اليد اليسرى وهذا يؤكد أنه اجنبى لأن المتطرفين يرتدون الساعات فى اليد اليمنى ..القتلة تزينت عيونهم بالمكياج، ويحملون خناجر من ماركة كولومبيا وهى ماركة أمريكية باهظة الصنع. استخدام ترجمة للفيديو باللغة الإنجليزية التى يتحدثونها بطلاقة.. استعانوا فيه بأشخاص طوال القامة ضخام الأجسام وهى مواصفات المارينز. بدل الإعدام البرتقالية التى تم إجبار الشهداء على ارتدائها هى نفسها التى كانت يرتديها معتقلو جوانتانامو الامريكى .. الفيديو تميز بإخراج سينمائى تم بجودة عالية، مما يؤكد أنه انتج على يد خبراء فى الجودة السينمائية لدرجة أن البعض قال أن التصوير هوليوودى بإتقان ..الآن نقولها بملء الفم تسلم الأيادى ..تسلم يا جيش بلادى وكلنا خلفك يا سيسى سائرون.