قررت محكمة جنح السيدة زينب،المنعقدة بمجمع محاكم زينهم بالسيدة زينب، تأجيل محاكمة الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي والسخرية من شعيرة الأضحى، لجلسة25 فبراير المقبل. وكانت النيابة أحالت ناعوت للمحاكمة، ونسبت التحقيقات لها ازدراء الدين والسخرية من شعائره. واستمعت النيابة برئاسة المستشار أحمد الأبرق في وقت سابق لأقوال ناعوت والتي قالت في التحقيقات" إن سبب نشر التدوينة محل الاتهام، كان مداعبة أصدقائها وأنها أرادت أن تهنئ القراء بمناسبة عيد الأضحى، ولكن بشكل مختلف". وكان النائب العام أحال بلاغ المحامى، محمد أحمد محمد إبراهيم، يتهم ناعوت، بازدراء الدين الإسلامي وإثارة الفتن، بسبب انتقادها لشعيرة الذبح والأضحية. ووجهت النيابة خلال التحقيقات التى أجراها المستشار، أحمد الأبرق، رئيس نيابة السيدة، سؤالًا لناعوت مفاده هل قصدت ازدراء الدين الإسلامي؟ فأجابت "لأ أنا عمري ما أعمل وكنت أداعب القارئ وأنا مسلمة". ونفت ناعوت خلال التحقيقات أن تكون نشرت هذه التدوينة في صحف، وأكدت أنها نشرت التدوينة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فقط، وقالت لم يخصص الله نوع الذبيحة، كما وأن الأمر كله كابوس، فما ذنب تلك الكائنات تنحر بدون ذنب. واعترفت ناعوت بكتابة التدوينة، ولكنها نفت أن يكون هدفها ازدراء الدين الإسلامي، وأنها ترى أن هذا الأمر الذي تناولته لا يخالف الشريعة من وجهة نظرها وأنه نوع من الأدب الذي يحمل الاستعارة المكنية. واستمعت النيابة في وقت سابق،لمقدم البلاغ، الذي حمل رقم 20522 لسنة 2014 عرائض النائب العام، وقال إن المشكو في حقها، قامت بكتابة "كل مذبحة وأنتم بخير" عبر حسابها على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر".