دعا اتحاد شباب ماسبيرو القوى الوطنية والشبابية لوقفة حاشدة أمام السفارة الامريكية بالقاهرة مساء السبت 14 يوليولرفض زيارة وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون لمصر . قال مينا ثابت عضو المكتبالسياسي بالاتحاد انةالمظاهرة تاتى تحت عنوان " لا للتحالف الامريكى والأخوان المسلمين لفرض الوصاية على مصر ". قال ثابت ان هذه الدعوة لاتخاذ موقف وطني حاسم للشعب الذي قام بثورته من اجل الحرية ، مطالبا القوىةالسياسية بالوقوف ضد فرض السيادة عليه - من خلال ما اسماه البيان الصادر عن الاتحاد - التدخل الامريكى المتواصل في الشأن المصري ، وكشف العلاقة الخبيثة بالاتفاقات و الصفقات بين الامريكان وجماعة الأخوان بقيادة مرشدها محمد بديع من خلال ما قال عنه الجلسات السرية التي عقدت بين الطرفين ،وتجسد في الضغط المتواصل الذي ظهر بوضوح من الادارة الامريكية على المجلس العسكري لدعم محمد مرسى رئيسا لمصر والضغط الامريكى من اجل عودة البرلمان المنحل وانتهاك أحكام القضاء . شار ثابت الى أن علاقة الأخوان المسلمين بالامريكان ظهرت ملامحها وكشف خبراء وسياسيين عنها عقب ثورة 25 عند زيارات متواصلة لمسئولين امريكان للالتقاء بقيادات الأخوان في مقرهم دون غيرهم من الفصائل السياسية ، ولم يتم الإعلان عن تفاصيل هذه الجلسات ولكن ظهرت خافيها بالدعم المتواصل لمن إلادارة الامريكية للإخوان للوصول للسلطة ، وتجسدت العلاقة في زيارة وفد اخوانى قبل الانتخابات الرئاسية لأمريكا لابرام صفقات وتعهدات بينهما حتى التي تواصل إدارة اوباما وهيلارى ضغطها على العسكري والشعب المصري لدعم الأخوان الذي لم يصدر اى انتقاد ضد الادارة الامريكية منذ قيام الثورة ،علما انه كان دائم النقد واتهام النظام السابق بالعمالة مع الامريكان ..حتى رحل النظام السابق ويجلس الأخوان مع الامريكان من اجل مصالحهم الشخصية ورغبتهم الاستحواذ على كافة مؤسسات الدولة وهذا ما تريده الادارة الامريكية التي تتشبث كذبا بالحريات والحقوق لتحقيق اغراضها وهى لا تريد خيرا لمصر وتهدف إلى عدم الاستقرار لتنفيذ مخططها بفرض نفوذها على مصر بعد سقوط اغلبية الدول العربية في قبضتها لأنها تعلم أن حكم الإسلاميين سوف يجلب الخراب على البلاد وتجاربهم السابقة خير دليل على ذلك . طالب البيان شعب مصر بالتحرك لما اسماه ضرورة فضح "المخطط الامريكى – الاخوانى" والتصدي لتحويل مصر صفقة للبيع بينهما ..مطالبا الجميع برفع شعار " مازالت الثورة مستمرة ." مصر ليست عزبة للإخوان المسلمين أو ليست ملعبا للأمريكان "..مصر دولة عظمى بشعبها وهو حامى لسيادتها "..لا للأفعى هيلارى كيلنتون ..وحليفها المرشد محمد بديع "".