شدد الدكتور طلعت عبدالقوي رئيس الجمعيات الأهلية علي وقوفة صفا خلف القوات المسلحة وقال من يزايد علي المادة ( 104) في الدستور ادعوة لقراءتها جيدا ،وأضاف لولا الجيش ما كان لنا مكان الأن .. وطالب الدكتور عبد القوي في مؤتمر النقابات المهنية و منظمات المجتمع المدني الذي عقد بنقابة المعلمين،اليوم بعنوان " في مواجهة الارهاب " الذي بدأ بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح الشهداء في العمليات الإرهابية المختلفة، بتنظيم قوافل للتوعية من قبل منظمات المجتمع المدني تجوب القري والنجوع تكرم شهداء العمليات الارهابية وتلتقي بالشباب وفتح حوار مباشر معهم ..كما طالب بإعادة النظر في التشريعات القانونية للتعامل مع التمويل الاجنبي والعشوائيات هذا غير عمل تحديث ديني . وأكدت المستشارة تهاني الجبالي أن مايحدث في البلاد يدخل ضمن الجيل الرابع للحروب ورائها المخابرات الأمريكية وأوربا وتركيا وايران الحالمة بعودة ملك فارس وقطر " العميل الصغير" مثل الفأر الذي يجري في البيوت – بحسب قولها - ونبهت إلي ضرورة الإهتمام بتوصيف الرئيس السيسي بأنها معركة وجود والعمل علي هذا الأساس.. وقالت تعامل النخب مع الأحداث الجارية علي أنها إرهاب يعد " جريمة "وتغيب للعقل الجمعي .. وأشارت إلي أن إستخدام تعبير " التهجير القصري " مطية يستخدمها أعداء البلاد وقت ما يريدوا .. وتابعت الأن بيطالبوا بحقوق الإنسان الإرهابي لإعادة التنظيم الإرهابي فاشي عميل مرة أخري كما طالب مصطفي الجندي رئيس تحالف 25/30 وعضو مجلس الشعب السابق بفتح باب التطوع للجيش وأن يعلن الرئيس السيسي التعبئة العامة لإرسال رسالة للعالم علي غرار الرسالة التي ارسلها المصريين بعد التبرع لمشروع قناة السويس ب 65 مليار جنيه في 8 أيام .. وفي ذات السياق أكد حافظ أبو سعدة وكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان نائبا عن رئيس المجلس محمد فائق أن مايحدث في سيناء ليس تهجير قصري وأنما نقل للسكان لأسباب أمنية حفاظا علي أرواح المواطنين .. وأضاف قائلا الحرب ضد الإرهاب لحماية حقوق الإنسان و واجب الدولة حماية الشعب مما يهددهم .. أكد المشاركون ان القوات المسلحة قادرة علي مواجهة التحديات و الانتصار في حربها علي الإرهاب وحفظ الأمن و الاستقرار ، مطالبين بضرورة تقديم مرتكبي العمليات الإرهابية في أسرع وقت للعدالة للقصاص لدماء الشهداء. ومن جانبة قال خلف الزناتي نقيب المعلمين، إن القوات المسلحة قادرة من تجاوز الصعوبات و التحديات التي تواجه مصر ، والحفاظ علي أمن واستقرار البلاد، مطالبا بتقديم مرتكبي وممولي هذا العمليات الي العدالة ..وطالب كل أبناء الشعب المصري بنبذ الخلافات وتوحيد الصف و لم الشمل و الالتفاف حول الرئيس عبد الفتاح السيسي حتي يتمكن بكل عزم وقوة وإرادة من دحر قوة الشر والطغيان و الإرهاب التي تستهدف نشر العنف و غرس بذور الفتنة بين قوي المجتمع. وأوضح أن الحادث الإرهابي الأخير يتنافي مع كافة المبادي و القيم الإنسانية، وان الإسلام بري منها ومن مرتكبيها، وأن حرمة الإنسان عند الله أشد من هدم الكعبة، قائلا : الإرهاب لا دين له ولا وطن له". وناشد المجتمع الدولي مساندة مصر في حربها ضد الأرهاب، الذي أصبح يهدد العالم أجمع. وقال الدكتور عبد الحميد زيد وكيل نقابة الاجتماعيين، نائبا عن أمين اتحاد النقابات المهنية أسامة برهان، نقدم بالنيابة عن كل النقابيين في مصر ، خالص التعازي لشهدائنا ليس من طالت يد الإرهاب في الأمس القريب، ولكن من أول شهيد طالت يده الإرهاب الغاشم الخسيس. وأكد أن كل النقابين وكل أفراد الشعب وطنيون منتظرون تقديم أرواحهم فداءً لمصرنا الحبيبة، مؤكدا إدانتهم لكل صنوف الإرهاب الغاشم وكل من خطط وساند وممول وكل من وقف محايدا في حرب تخوضها مصر بكافة طوائفها ضد الإرهاب . وأكدت الأمانة العامة لاتحاد النقابات المهنية و القوي والأحزاب السياسية المشاركة في مؤتمر إعداد وثيقة من توصيات المؤتمر و إرسالها للرئيس عبد الفتاح السيسي للوقوف بجانب الحكومة والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب.