أكد المشاركون في مؤتمر النقابات المهنية و منظمات المجتمع المدني في مواجهة الإرهاب الذي عقد بنقابة المعلمين، والذي بدأ بالوقوف دقيقة حدادًا علي أرواح الشهداء في العلميات الإرهابية المختلفة، أن القوات المسلحة قادرة علي مواجهة التحديات و الانتصار في حربها علي الإرهاب وحفظ الأمن وتحقيق الاستقرار، مطالبين بضرورة تقديم مرتكبي العلميات الإرهابية في أسرع وقت للعدالة للقصاص لدماء الشهداء. وقال خلف الزناتي نقيب المعلمين، نائب رئيس اتحاد النقابات المهنية، إن القوات المسلحة قادرة من تجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجه مصر، والحفاظ علي أمن واستقرار البلاد، مطالبا بتقديم مرتكبي وممولي هذا العلميات إلي العدالة. وطالب كل أبناء الشعب المصري نبذ الخلافات وتوحيد الصف ولم الشمل والالتفاف حول الرئيس عبد الفتاح السيسي حتي يتمكن بكل عزم وقوة وإرادة من دحر قوة الشر والطغيان والإرهاب التي تستهدف نشر العنف و غرس بذور الفتنة بين قوي المجتمع. وأوضح أن الحادث الإرهابي الأخير يتنافي مع كافة المبادي و القيم الإنسانية، وان الإسلام بري منها ومن مرتكبيها، وأن حرمة الأنسان عند الله أشد من هدم الكعبة، قائلا : الإرهاب لا دين له ولا وطن له". وناشد المجتمع الدولي مساندة مصر في حربها ضد الإرهاب، الذي أصبح يهدد العالم أجمع. وقال الدكتور عبد الحميد زيد وكيل نقابة الاجتماعيين، نائبا عن أمين اتحاد النقابات المهنية أسامة برهان، نقدم بالنيابة عن كل النقابيين في مصر، خالص التعازي لشهدائنا ليس من طالت يد الإرهاب في الأمس القريب، ولكن من أول شهيد طالت يده الإرهاب الغاشم الخسيس. وأكد أن كل النقابين وكل أفراد الشعب وطنيون منتظرون تقديم أرواحهم فداءً لمصرنا الحبيبة، مؤكدا إدانتهم لكل صنوف الإرهاب الغاشم وكل من خطط وساند وممول وكل من وقف محايدا في حرب تخوضها مصر بكافة طوائفها ضد الإرهاب . وأكدت الامانة العامة لاتحاد النقابات المهنية، والقوي والأحزاب السياسية المشاركة في مؤتمر إعداد وثيقة يتم إرسالها للرئيس عبد الفتاح السيسي للوقوف بجانب الحكومة والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب.