أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، عن تمديد الترشح للموسم السادس من مسابقة " أمير الشعراء " حتى يوم 25 أكتوبر القادم، وذلك إثر الإقبال الكبير الذي تشهده هذه المسابقة في دورتها الجديدة، وبهدف إتاحة الفرصة لمزيد من الشعراء المبدعين للمُشاركة في منافسات الموسم السادس،. جاءت المشاركات من جميع الدول العربية إضافة إلى شعراء عرب يعيشون في دول أوروبية وأمريكية، علماً أن لجان الفرز المختصة ستواصل عملها في فرز القصائد التي وصلت قبل بدء مرحلة المقابلات التي سيعلن عنها قريباً، وذلك بهدف اختيار المرشحين المؤهلين للمشاركة في المراحل التالية من المسابقة، واستبعاد القصائد التي لا تنطبق عليها الشروط التنظيمية والفنية التي أعلنت في وسائل الإعلام، علماً أن عدد الشعراء الذين تقدموا للمشاركة في المسابقة في موسمها السادس يعدّ الأعلى مقارنة بالمواسم السابقة، بما يشير إلى أن هذا الموسم سيشهد تنافساً قوياً بين الشعراء للفوز بلقب "أمير الشعراء". يذكر أن الدورة السادسة من مسابقة أمير الشعراء أتت لتؤكد رسوخ الاهتمام بالشعر الفصيح في خارطة الإبداع العربي وفي برنامج وخطط اللجنةكجهة منظمة، وارتفاع مستوى الإنتاج المقدم، وتنوع التجارب الشعرية واتساع دائرة الأقطار لتشمل أبناء الوطن العربي والمهاجر أيضاً، وقد كان من أهم إفرازات المسابقة ضخ دماء شعرية جديدة في الوطن العربي، وكذلك توثيق إصداراتهم ونتاجهم الشعري عبر إصدار العديد من الدواوين الشعرية لشعراء المسابقة خلال السنوات الماضية، وذلك عبر أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، والتي وثقت أيضاً جميع القصائد الشعرية للمسابقة في دوراتها السابقة عبر إصدارها دواوين جمعت مشاركات الشعراء في هذه الدورات. والمشاركة مفتوحة في الدورة الجديدة للشعراء من عُمر 18 سنة إلى 45 سنة فقط، وتقتصر على القصائد المكتوبة باللغة العربية الفصحى، ويتم قبول قصيدة الفصحى العمودية التقليدية، والشعر الحر أو التفعيلة، ولا تقبل قصيدة النثر. ويشترط أن يرسل الشاعر قصيدة عمودية واحدة لا تقل عن 20 بيتاً، ولا يزيد عدد أبياتها الإجمالي عن 30 بيتاً، أو يشارك بقصيدة شعر التفعيلة (الشعر الحر) ولا تزيد القصيدة عن مقطعين، كل واحد منها في حدود (15) سطراً. كما ويشترط أن يرسل الشاعر مع قصيدته - وبشكل مطبوع - سيرة ذاتية مختصرة تبين تاريخ ميلاده ونشاطاته وإنجازاته الأدبية، ويعد برنامج أمير الشعراء أحد أهم البرامج التلفزيونية في العالم العربي التي تستلهم التراث العربي العريق، وتهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي وإحياء الموروث الثقافي العربي وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر. وقد عُرضت النسخة الأخيرة ( الخامسة ) من برنامج أمير الشعراء العام الماضي على مدى 10 أسابيع (مايو-يونيو- يوليو2013)، وهو يُقام حاليا ً مرّة كل عامين، وذلك بالتناوب مع برنامج "شاعر المليون" للشعر النبطي، والذي اختتم الموسم السادس منه في مايو الماضي 2014. وكان الشاعر المصري د.علاء جانب قد حصل في يوليو 2013 على لقب أمير شعراء الموسم الخامس إضافة لفوزه ببردة الشعر وخاتمه. في حين فاز بلقب الموسم الرابع الشاعر اليمني عبدالعزيز الزراعي، وبلقب الموسم الثالث الشاعر السوري حسن بعيتي، وبلقب الموسم الثاني الشاعر الموريتاني سيدي ولد بمبا، أما لقب الموسم الأول فكان من نصيب الشاعر الإماراتي عبدالكريم معتوق.