(الجبلاية) علي صفيح ساخن والخلافات والاستقالات تعود من جديد شهدت الايام القليلة الماضية عودة الانشقاق والخلافات بين اعضاء اتحاد الكرة، وكان الملف الابرز هو رعاية مسابقات الجبلاية ، والتي تقدم للحصول عليها 6 وكالات علي رأسها: وكالة الأهرام للإعلان وشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات ووكالة ميديا لاين ووكالة ميديا سبورتس ناشيونال ، ودخل اعضاء المجلس في صدام مع بعضهم البعض خلال مناقشة العروض قبل فتح المظاريف المالية ، كان الاتجاه الاقوي الذي تزعمه سمير زاهر رئيس الاتحاد ومعه حازم الهواري عضو المجلس هو تأجيل البت في اختيار الشركة أو الوكالة الراعية بهدف تحقيق أكبر عائد دون الدخول في ازمات مع اصدقاء بعينهم ، والمشار اليه حسن حمدي رئيس النادي الاهلي بصفتة رئيسا لوكالة الاهرام للاعلان والتي تقدم بعرض اقل من بعض الوكالات الاخري ، ولا يريد زاهر ورفاقه الصدام مع حمدي ، فترتب علي قرار زاهر بعض الاحداث منها تقديم محمود الشامي استقالته من تولي ملف لجنة فتح المظاريف ، بجانب الاستقالة الشفهية التي تقدم بها محمود طاهر العضو المعين الذي اعترض علي طريقة تعامل بعض الاعضاء معه بسبب تفضيل وكالة اخري غير وكالة الاهرام ،خاصة وان طاهر من اصدقاء حمدي ايضا، وكانت جبهة المعارضة المكونة من الشامي وايمن يونس ومجدي عبد الغني وماجي الحلواني التي تم اتخاذ رأيها تليفونيا قد أكد علي وجود بعض المصالح الشخصية في عملية بيع حقوق رعاية الجبلاية. واصدر الاتحاد بياناً امس لم يحمل اي اسباب لتأجيل ملف الرعاية ، ولكنة جاء في مضمونه ان الاتحاد يؤكد علي احترامه وتقديره الكامل لمسئولي لجنتي التسويق وفض المظاريف الخاصة بعقد الرعاية وحقوق البث الفضائي الذين بذلوا جهداً كبيراً علي مدار أكثر من خمسة أشهر من أجل وضع التصور النهائي لمشروع الرعاية بشكل يساهم في تعظيم وتنمية موارد الاتحاد المالية بشكل غير مسبوق بنزاهة وحيادية وشفافية مطلقه استناداً للقانون العادل. ويؤكد الاتحاد بهذه المناسبة علي أسفه الشديد لما ورد من معلومات جانبها التوفيق وغير حقيقية تناولها البعض حول موضوع الرعايه ، وحيث إن جميع الإجراءات التي تمت قبل الإعلان عن المزايدة قد تمت مطابقة لقانون المزايدات والمناقصات رقم 89 لعام 1998 في العلن وأمام مندوبي الشركات التي تقدمت بعروضها للمزايدة علي حقوق الرعاية، ويأتي هذا البيان كنوع من المحاولة لزاهر لارضاء الاطراف الغاضبة: الشامي ومحمود طاهر. وليست هذه هي الازمة الوحيدة داخل الجبلاية في الوقت الحالي حيث دخل يونس وعبد الغني في صدام قوي مع المجلس بسبب مطالبتهما بضرورة اقالة محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام خاصة وانه يتجاهل قرار المجلس الاخير بمنع العاملين داخل الجبلاية من العمل الاعلامي ، ورفض حسام حضور جلسة المجلس الاخيرة رغم استدعائه تليفونيا من قبل رئيس الاتحاد حتي يوضح اسبابه امام باقي الاعضاء.. مهددا بعدم الاستمرار في منصبه في حالة تنفيذ القرار عليه لانه يعمل داخل الاتحاد متطوعا ولا يحصل علي اجر ، في حين انه مرتبط بعقد مع احدي القنوات الفضائية ولا يمكن التضحية به.