نعي حزب الكرامة ، وفاة الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم الذي رحل مساء أمس، مؤكدا أنه سيظل شعره المقاوم يعبر عن القضية الفلسطينية وقضايانا العربية، نابضا بالحياة. وتقدم حزب الكرامة بخالص العزاء لأسرة الشاعر الراحل وأصدقائه ومحبيه في الأراضي الفلسطينية، ومصر وكافة أنحاء الوطن العربي، فإنه يثمن الدور النضالي للشاعر الكبير الذي يعد أحد أهم الشعراء العرب والفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل الأراضي المحتلة عام 48، إضافة إلى رصيده الوافر من العمل الصحفي، والعمل السياسي بين صفوف الحركات والأحزاب اليسارية. إن الأمة العربية وهي تودع واحدا من أكبر مناضليها وشعرائها، لاشك تفقد رمزا كبيرا ظل مع رفاقه من الشعراء والكتاب والمثقفين الفلسطينيين والعرب حراس أمينين على الثوابت الوطنية والهوية العربية، ودافعوا عنها حتى آخر نفس في حياتهم، دون أن يحيدوا عن الدرب أو يسيروا عكس إرادة الشعوب. مضيفا بسيظل سميح القاسم بنضاله وشعره، حيا في قلوب محبيه، وستظل القضية الفلسطينية التي دافع عنها طيلة حياته، هي القضية المركزية للعرب، لا نقبل فيها تفريط أو تنازل أو حلول وسط، ولا سبيل إلى بقائها على قيد الحياة سوى بالمقاومة الشاملة بأشكالها المتعددة، داخل الأراضي المحتلة وخارجها، والتصدي لكافة سياسات التبعية والاذلال والاستبداد التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، وبأن يظل ما تركه فينا شاعرنا الراحل سميح القاسم ورفاقه من نضال وتضحية من أجل وطن حر ماثلا أمامنا، ونبراسا لنا