أكد عمرو موسي ، المرشح الرئاسى السابق والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أن الحركة الديمقراطية سوف تنتصر في النهاية، وفي اطار زمني قصير، وأن الدولة المدنية سوف تقوم في مصر، وأن نجاح الحركة الديمقراطية المصرية سوف يفتح الباب لسيادة الديمقراطية في العالم العربي والشرق الاوسط جاء ذلك الجمعة اثناء كلمته في المؤتمر الذي دعا اليه البرلمان الاوروبي بعنوان " نداء إلي اوروبا " المنعقد بالعاصمة البلجيكية بروكسل كلمة تحدث فيها عن ثورة التغيير في العالم العربي وعن الظروف القائمة في الانتخابات الرئاسية والحركة الديمقراطية في مصر. كما تحدث موسي عن القضية الفلسطينية وطالب بأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاعصمتها القدس وأكد ارتباط مستقبل االمنطقة من حيث الأمن والاستقرار والتغيير بحل القضية الفلسطسينية حلا مقبولا . ثم إقترح موسي النظر في امكان نوع جديد من العضوية في الاتحاد الاوروبي بعنوان العضوية المفترضة الذي يرتب عدد من الالتزامات الاقتصادية والاصلاحات الادارية والمواقف الموضوعية من قضايا المنطقة وهو أثار الاهتمام .