سفير ليبيا ل" المسائية " نريد إقامة مشروع " العلمين طبرق " ليعود بالنفع والسلام على البلدين والمنطقة سنطلق موقع الكترونى لخدمة العاملين المصريين وتقديم التأشيرات والاستثمارات الليبية للمصريين

قريبا انطلاق المنتدى الاقتصادى الليبى المصرى لتدشين استثمارات مشتركة ب 12 مليار دولار
قال السفير محمد فايز جبريل سفير ليبيا بالقاهرة , إن سفارة ليبيا بالقاهرة ستطلق موقع إلكتروني فى 20 أغسطس الجاري والذى يتزامن مع ذكرى تحرير طرابلس والتى تعد من الناحية السياسية بداية لتحرير ليبيا من نظام القذافى مشيرا إلى أن الموقع سينطلق من مصر وسيتابع عمل القنصلية فى القاهرة والعاملين المصريين فى ليبيا و تيسير التأشيرات وسيقوم بإلقاء الضوء على الاستثمارات الليبية وحجمها وكيفية الاتصال بها .
وأشار جبريل إلى أن الموقع سيضمن إذاعة للجالية الليبية على الانترنت للتواصل معها ومعرفة مشاكلها وتقديم خدمات مختلفة ونشر الوعى الوطنى الثقافى وٍعمل حراك اجتماعى وثقافى وتوعوى وسياسى يتجاوب مع حجم الحريات وخصوصا فى دول الربيع العربى مشيرا إلى أن الموقع سيكون فرصة سانحة لتضافر بين مصر وليبيا وتونس فلابد من اقامة هذا التعاون ونشر الافكار الوسطية المشتركة قبل ان تغشش الأفكار الظلامية على الجميع .
منوها أننا نريد تقديم منتدى اقتصادى ليببى تقدم فيه الشركات الاستثمارية الليبية نفسها التى تقدر قيمتها من 9 إلى 12 مليار دولار ، لان كثير من المصريين لايعلمون حجم الاستثمار الليبي ومجالاته ، مؤكدا أن من حق الشعب المصرى التعرف على الاستثمارات الليبية وفرص الاستثمار بها ، وكذلك الشعب الليبيى بعيدا عن سيطرة أى نظام أو جماعة ، خاصة بعد حجم النظام السابق الحقائق والمعلومات عن شعبهم .
وشدد جبريل على ان إقامة مثل هذه العلاقات المشتركة ستكون السبيل لتوطيد المنافع الحقيقية بعيدا عن سيطرة هوس زعامات أو جماعات متطرفة هنا أو هناك .
مشيرا أن المنتدى سيتعرف على حجم المشاركة المتوقعة من الاستثمار المصرى سواء كان فى القطاع العام ،وأن المنتدى سيقدم خطة اقتصادية إستراتيجية للاستثمار فى البلدين .
وسنطرح خط بحرى كبير للساحل الشمالى ضخم وكذلك الاستثمار فى الصحراء الكبيرة والمتشابكة بين البلدين وكذلك الاستثمار فى السياحة وانشاء شركات سياحية مشتركة ، فضلا عن تحقيق الحلم المشترك وهو" حلم العلمين طبرق " والتى تبلغ مساحتها 600 كيلو متر مشيرا إلى ان اختيار هاتين المنطقتين يرجع إلى كونهما ساهما فى تغيير تاريخ المنطقة فى الحرب العالمية الثانية والتى ما زالت بها مقابر المقاتلين حتى الآن .
واستطرد جبريل قائلا نحن نتوجه إلى المجتمع الدولى للدول قادت انتصار فى هذه المعركة بأن تعود لٍتنمية هذه المنطقة ، وكذلك للدول التى خسر المعركة ندعوها ان تعوض خسارتها بأن تقود انتصارا تنمويا واقتصاديا للمنطقة ،فضلا ان هذه المنطقة امتداد طبيعى بين البلدين وستحدث تغييرا جذريا فى طبيعة المنطقة وعمل السكان لجذب السياحة بين الواحات والاستثمار الزراعى .
مشيرا إلى أن بها ثلثى أثار العالم وبها مدن أثرية رومانية وافنيقية ويونانية وفرعونية ، منوها اذا بدأنا بهذا المشروع المشترك سيكون بداية لانطلاق قطار يمتد لتنمية كل الساحل الشمالى لافريقيا .
وطالب جبريل بإقامة المشروع فورا وخاصة بعد استكمال خريطة الطريق المصرية وانتخاب الرئيس المصرى المشير السيسى وكذلك انتخاب المجلس التشريعى الليبي لافتا انه من الخطأ الانتظار لهدوء الأوضاع مؤكدا ان التنمية المشتركة هى السبيل لتحقيق الاستقرار ودحر التشدد والإرهاب ، وكذلك العمل التنموى والإرادة الوطنية هى التى تخضع المتحاربين لالقاء السلاح ، منوها لقد تم الاتصال ببريطانيا وايطاليا عن طريق سفرائهم والذين ابدوا موافقتهم على تلك المشاريع ٍ، مستطردا ان هذه المنطقة تستوعب ملايين المصريين ، وقناعاتنا أن مصر القوية تمثل قوة لليبيا ، وفى حالة ضعفها بالتأكيد سيضعف ليبيا ، وادعوا جهود المخلصين فى البلدين وفى المنطقة كلها ،وفى المنطقة كلها للاستثمار فىها كمنطقة مشتركة للسلام