نفى الدكتور عبد الحميد شكرى رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب عبر بيانا له ما جاء في تقرير لل (جزيرة نت) عبر مراسلها "ياسر حسن" بأن "امين صالح محمد" ما زال يشغل رئيس للمجلس الوطني . وقال البيان أن "امين صالح محمد" لم يعد له علاقة بالمجلس الوطني ولا عضواً فيه ولا مناصراً له منذ أن قدم استقالته وتبنى مخرجات حوار دولة الاحتلال اليمني والتحق بركب الخونة - على حد وصف البيان - النوبة ،والمفلحي ، والعطاس وغيرهم ممن قبلوا بتقسيم اليمن الشقيق إلى أربعه أقاليم والجنوب العربي المحتل إلى إقليمين . وقال شكرى ان تلك المخرجات قد تم رفضها من قبل شعبنا الجنوبي وقدم شبابنا في الحركة الشعبية الجنوبية التحررية (الحراك الجنوبي) أرواحهم ليسقوا بدمائهم ارض الجنوب الطاهرة وهم يهتفون ونحن معهم بحرية واستقلال الجنوب وكان "أمين صالح" معنا ومعهم ويشجعهم على الصمود والتضحية . وقال شكرى " ما جاء في تصريحه للجزيرة نت يعد خيانة لتلك التضحيات ولدماء الشهداء وليعرف الجميع اليوم أن الجنوب لن يذهب إلى صنعاء وأن شعب الجنوب الأبي صامد على أرضه وترابه الوطني, ولن يتخلى عنه وسيحرره من الاحتلال اليمني, وسيعلم الخونة أنهم خاسرون وأن ما يتحدثون به اليوم من استسلام وتراجع مخزي لهم لن يؤثر في مسيرة نضال شعبنا الجنوبي العربي السلمى الذي يؤمن بحقه في الحياة والحرية ويدرك انه لن ينحني ابداً مهما كان الأمر ". وأكد على ان موقف المجلس الوطني ومناضليه لن يتغيروا ولن ينحنوا أبدا وسينتصروا بإذن الله وطالب شكري "الجزيرة نت " توخي الدقة والحذر عند نقلها أو نشرها للمعلومات وألا تستخدم لنشر تقاريرها صفات لمن يتحدثوا لها بما يخدم قناعات أعداء شعب الجنوب المكافح ويخدم جماعة الإخوان المسلمين "حزب الإصلاح اليمني " أو شركاء احتلال الجنوب وعصابات دولة الاحتلال اليمني وندعوهم لإعادة تصحيح تقريرهم الذي تداولته العديد من المواقع الإلكترونية ونأسف بان موقعها ينشر أخبار تزور صفات قيادات الحراك الجنوبي وتحاول دسهم داخل الحركة الجنوبية الشعبية التحررية وإثارة القلاقل داخلها.