نشر المتحدث العسكرى عميد أركان حرب محمد سمير رسالة تهنئة بمناسبة العيد الثانى والأربعون لذكرى نصر العاشر من رمضان فى أكتوبر 73 التى تحيى دروس النصر والتكاتف العربى والتضحية والفداء والتفاف الشعب حول جيشه. وجاء فى نص الرسالة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى: "تحتفل مصر والأمة العربية اليوم بذكرى انتصارات العاشر من رمضان المجيدة وهى الذكرى الأعز على قلب الأمة العربية والتى لا يمكن أن تمر دون أن نتذكر فى البداية بكل إجلال وتقدير شهداءنا الأبرار الذين علمونا كيف تكون التضحية بالروح رخيصة فى سبيل الله وفى سبيل الوطن والأرض والشرف كما لا يمكن لهذه الذكرى أن تمر دون أن نتذكر أيضًا بكل الفخر والاعتزاز جهد الرجال الذين خاضوا أشرف المعارك واضعين النصر هدفًا لابد من تحقيقه، متحلين بإيمانٍ مطلقٍ بالله وبعدالة القضية. وأضاف :كذا لا يمكن أن ننسى الشعوب العربية العظيمة التى ساندت مصر، وآزرتها بكل ما أوتيت من قوة فى حقها المشروع لاستعادة الأرض فكانت بنبلها وشهامتها.. نعم العون ونعم الشقيق. وقال: إن حرب رمضان المجيدة كانت الشرط الذى لا غنى عنه لتحقيق السلام، ويسجل التاريخ أننا لم نخض الحرب من أجل الحرب ولكننا خضناها كحرب تحرير وطنى وقومى تحققت لها كل متطلبات الشرعية القانونية والأخلاقية والسياسية.. داخليًا وخارجيًا. ووجه رسالة لأبناء الشعب المصرى العظيم قائلا: إن الاحتفال الذى يليق بهذا الحدث التاريخى بحق ليس فى مسائل الفخر أو الزهو ولكن فى التأسى بالحدث الفريد وتحليله بكل تجرد وموضوعية حتى تكون الملحمة بكل أبعادها وآثارها جسرًا مؤديًا إلى مستقبل أفضل من خلال الوصول إلى مراتب أعلى فى الأداء والعمل الوطنى ليس فقط فى ساحة الحرب وميدان القتال بل فى كل مجالات العمل القومى. وقال إن دروس انتصاراتنا يجب أن تظل ماثلة فى عقول، ووجدان الضمير العربى، وألا نكف عن تعليمها لأبنائنا لتصبح مقومات النصر هى مقومات الحياة لأجيالنا لأننا نريد لأجيال ما بعد النصر أن تعرفه جيدًا لتكون قوية وعزيزة ومنيعة وقادرة على تحقيق طموحات الوطن. وفى الختام قال: تجدد القوات المسلحة العهد والقسم بأن تحيا بلادنا حرة أبيةً تستعصى على الغزاة والمعتدين وستتفتح على ضفافنا كل يوم ملايين الأزهار.