تقدم محامي سكندري، اليوم الثلاثاء، ببلاغ إلى نيابة استئناف الإسكندرية، يحمل رقم 2105 لسنة 2014 ضد كل من جهاز المخابرات القطرية، ورجل الأعمال القطري عدنان القاسمي، والمواطن الفلسطيني باسم أبو مسلم، يتهمهم فيه بتحريضه على الزج باسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى قضايا متهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي مقابل مبلغ مالي كبير. وأشار شريف جاد الله، المحامي السكندري ومنسق حركة المحامين الثوريين، في بلاغه، إلى أنه فوجئ برجل الأعمال القطري، وشخص فلسطيني يعرضان عليه مبلغ 30 ألف دولار نظير حضوره جلسة واحدة من جلسات محاكمة الرئيس محمد مرسي بهدف إقحام عبد الفتاح السيسي في القضية، ثم بعد ذلك سيتولى باقي فريق الدفاع عن الرئيس الأسبق إكمال الأمر، مؤكداً أنه رفض المشاركة في هذه المؤامرة وتقدم على الفور ببلاغ. وأضاف أن السبب الوحيد الذي رشحه من وجهة نظرهم لذلك الأمر أنه كنت المحامي الوحيد الذي قدم بلاغًا ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعقاب ثورة 30 يونيو اتهمه فيه بقلب نظام الحكم وقتها. وأوضح جاد الله، في بلاغه، أن الأموال التي عرضها عليه القطريون كانت مقابل عدة أمور منها تقديمه طلبًا للمحكمة لاستدعاء الرئيس عبدالفتاح السيسي للشهادة، وكل من الدكتور مصطفى الفقي، والإعلامي حمدي قنديل وأيضًا تقديم طلب ضم التسجيلات الهاتفية بين كل من محمد مرسي وعبد الفتاح السيسي على مدى الثلاث سنوات الماضية، وتقديم مذكرة للمحكمة، يتم فيها تفجير عدة نقاط، تتمثل في الزعم أن محمد مرسي كان يتعامل مع أجهزة المخابرات في الدولة العامة والحربية وكان يتم تكليفه بمهام منها الاتصال بضباط مخابرات أمريكية وتركية، وكانت كل هذه الاتصالات مرصودة ومسجلة وتتم لخدمة المخابرات المصرية العامة والحربية. وأكد جاد الله أنهم طالبوه، بأن يزعم أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان هو ضابط التشغيل الخاص بمحمد مرسي، وقد تعامل معه محمد مرسي بشكل مباشر عندما كان السيسي مديرًا للمخابرات الحربية.