هاجم مئات من البلطجية المسلحين بالاسلحة البيضاء والخرطوش شوارع مدينة المنصورة بعد منتصف ليلة امس وهددوا المارة والاهالى بالقتل اذا لم يلزموا منازلهم وقاموا بتحطيم عدد كبير من السيارات بمناطق سوق الجملة وسيدى عبدالقادر والسكة الجديدة وشارع بورسعيد ومنشية المصطفى والشيخ حسانين وشارع عبد السلام عارف وميدان مشعل ليشمل دمارهم حرق مطعم الشال وتكسير كافة المحلات بشارع بور سعيد وتحطيم كل السيارات المارة بكل الطرقات وغلق سوق الخضار بميدان الشيخ حسانين وقطع الطريق انتقاما لمقتل محمد السيد شحاتة وشهرته "فرخة" 42 سنة "عاطل" ومسجل خطر والذى لقى مصرعه طعنا بالسكين فى مشاجرة نشبت بينه وبين اخرين من عائلة "الكتف" ويدعي محمود الكتف الذي قام بطعنة بمطواة في الصدر من الجانب الايسر ليطرحة قتيلا ما مدرسة جاد الحق الإعدادية بشارع بورسعيد .. فقام على اثرها أشقائه واهلة واصدقاؤة بمهاجمة مستشفى الطوارئ بالمنصورة وفشلت اجهزة الامن من السيطرة على الموقف وقام ضباط الشرطة بغلق شارع مديرية الامن وقسم اول المنصورة انتظارا لتعزيزات الامن المركزى الذي تأخر في السطرة علي الوضع خاصة أن شارع عبدالسلام عارف يقع فيه وحدة الأمن المركزي بالدقهلية..بينما قامت الشرطة العسكرية بقيادة الرائد احمد عبدالله شرف بغلق ابواب مستشفى الطوارئ وتامينها خاصة بعد وصول 10 مصابين فى الاحداث باصابات مختلفة وبينهما محمد السيد الشهير بأورمة 27 سنة ومصاب بطلق خرطوش في الراس ومحمد عصام 12 سنة عامل بمحل ملابس مصاب بذخيرة حية في البطن ..حيث إجري عمليه جراحية بنجاح للأخير وإخراج الطلقة.كما قام العديد من المواطنين بالإسراع علي قسم شرطة أول المنصورة لتقديم بلاغات بسبب تحطيم محالاتهم وسيارتهم .. وقد قمت بنفسي بالإتصال المباشر بمدير الامن كي أبلغ عن الواقعة وأحد المواطنين الذي تحطمت سيارتهم ووصفت له المشهد بعيني فأجاب اننا سنتعامل مع الموقف . والجدير بالذكر ان حادث القتل جاء قبل خروج اهالي عزبة ترمس وسوق الخضار بساعتين ولم يتم تأمين اي من الشوارع الحيوية وعلي راسهم شارع السكة الجديدة الذي يضم محلات المجوهرات ..والغريب أن قوات النجدة تواجدت في الشوارع التي تم تدميرها بالكامل بساعتين بعد الاحداث.