الأهالى والأمن يتصدون لمسيرات الإخوان بالجيزة.. وإعادة فتح طريق القاهرة – أسيوط الزراعي بعد قطعه بالعياط

تظاهر عناصر من جماعة الإخوان، عقب صلاة الجمعة اليوم، بمناطق الوراق، وبولاق الدكرور، وشارع العشرين بفيصل، رافعين لافتات رابعة العدوية، وصور الرئيس المعزول محمد مرسى.
ردد المتظاهرون، هتافات ضد الجيش والشرطة، مما أثار غضب أهالى المناطق المذكورة، الذين اشتبكوا معهم، رافضين تلك المسيرات؛ مما أدى لوقوع اشتباكات بين عناصر الإخوان والأهالى، كما قاموا بقطع طريق مصر – أسيوط الزراعى بالعياط.
وأمر اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، بالدفع بتعزيزات من قوات الأمن المركزى.
وكانت أجهزة الأمن بالجيزة، بإشراف اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد كثفت من وجودها بالشوارع المختلفة بالجيزة؛ للتصدى لمسيرات الإخوان ومحاولات إثارة العنف والشغب بالشوارع.
كثفت القوات من وجودها بمحيط ميداني النهضة ومصطفى محمود ونشر مدرعات وسيارات الأمن المركزى بشارعى الهرم وفيصل، وعقب صلاة الجمعة خرج عدد من المسيرات بمناطق فيصل، والطالبية بالهرم، وحال وجود قوات الأمن بالشوارع الرئيسية دون خروج تلك المسيرات إليها، وتحركت المظاهرات بالشوارع الجانبية؛ مما أثار غضب الأهالى الذين قاموا بالتصدى لهم، ووقعت اشتباكات بين الطرفين.
ووجه اللواء جرير مصطفى، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، تشكيلات من الأمن المركزى للفصل فى تلك الاشتباكات، وتصاعدت حدة الاشتباكات بين الأهالى والإخوان بمنطقة بولاق الدكرور، حيث قام عناصر الإخوان بإطلاق الخرطوش والألعاب النارية، وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز لتفريقهم، وفى منطقة الوراق قام الأهالى بمنع مسيرات الإخوان وتفريقها بعد اشتباكات بينهما.
كما قام العشرات، من عناصر الإخوان بتعطيل حركة المرور بطريق مصر – أسيوط أمام منطقة العياط؛ مما تسبب فى تكدس السيارات وتعطل الحركة من وإلى محافظات الصعيد، ووجه اللواء أحمد عبداللطيف، وكيل الإدارة العامة لمرور الجيزة رجال المرور الذين قاموا بعمل تحويلات مرورية، وتشغيل الطريق عبر اتجاه واحد للقادم من وإلى محافظات الصعيد فى الوقت الذى قامت قوات الأمن بتفريق المسيرة، وإعادة تشغيل الطريق.