اذا كان أختيار فيفى عبدة أما مثالية قد أصاب قطاع كبير من الرأى العام بما يشبه الصدمة الأمر الذى دفع كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك بحملة من السخرية وصشلت للهجوم على الدولة لدرجة أن بعض التعليقات وصفت البلد بأنها ترقص على واحده ونصف ..وأستغرب كثيرون ان تمنح فيفى لقب الأم المثالية متسائلين عن ألأمهات الأخرياتا اللائى يحملن قصص من الكفاح فى الصمود وتربية أولادهن فى ظل ظروف صششعبة وقاسية فماهو نصيبهم وماذا يمنحون ؟ لاأدرى ان نادى الطيران على اى معايير أستند اليه فى أختيار فيفى لو كانت نصبتها أما مثالية للراقصات كنا وجدنا ترحيبا بأعتبارها من أفضل من عمل فى مهنة على واحدة ونصف الا أنه نتيجة لحالة الغضب التى أجتاحت الرأى العام تراجع نادى الطيران وبرر ذلك بتحميل المسئوليه على موظف صغير رغم ان الفيديوهات الناقلة للحفل تؤكد عكس ذلك حيث شارك معظم قيادات النادى ...ان ماحدث ل فيفى ليست هى المسئولة عنه فقط بل تتحمل ادارة النادى المسئولية الكبرى ان ألأحتفال بعيد الأم والذ بدأ منذ عقود طويلة أقترن فى ذهن المواطنين لدرجة أصبحت ثقافة مجتمع ان الأم المثالية هى السيدة التى انتصرت على كل الصعاب والظروف ونجحت فى تربية أولادها ووصلت بهم الى بر ألأمان كمواطنين صالحين...الا أذا كان نادى الطيران يريد ان يغير الثقافة ويجعلها هز الوسط على واحده ونصف لأريد ان أنشر التعليقات التى غطت الفيس بوك على أختيار فيفى الا ان الذى لفت نظرى ان التركيز كان على الشخصية التى تم أختيارها وليس على من منحوها اللقب ..هؤلاء يتحملون مسئولية ماحدث للرأى العام وأيضا ل فيفى