استقبل الرئيس عدلي منصور، امس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات العربية المُتحدة، حضر اللقاء من الجانب الإماراتي الدكتور سلطان أحمد الجابر "وزير الدولة بدولة الإمارات "، والسفير محمد بن نخيرة الظاهري "سفير الإمارات بالقاهرة"، و محمد الخاجة "مدير مكتب وزير الخارجية الإماراتي"، فضلاً عن نبيل فهمي وزير الخارجية، والدكتور مصطفى حجازي مُستشار الرئيس للشئون الاستراتيجية من الجانب المصري. نقل سمو الشيخ عبد الله بن زايد تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المُسلحة، وأوضح أن الإمارات حريصة على تأكيد استمرار دعمها الكامل لمصر، موضحاً أن تحقيق الاستقرار في مصر ينعكس على الاستقرار في الإمارات بصفة خاصة وفي دول الخليج بصفة عامة. وقد تطرق اللقاء إلى الجهود التي تبذلها الإمارات على مستوى الدعم الاقتصادي والاجتماعي في مصر بوجه عام، كما تم تناول نتائج زيارة الوفد الإقتصادي الأمريكي رفيع المستوى الذي كان قد زار الإمارات خلال الأيام القليلة الماضية للتباحث بشأن أفضل سبل تقديم الدعم والمساندة الإقتصادية لمصر في تلك المرحلة الهامة. كما تم خلال اللقاء استعراض عددٍ من القضايا الإقليمية كالأوضاع في سوريا، والعراق، والتقارب الأمريكي الإيراني. قد اتفقت الرؤى المصرية الإماراتية على أهمية زيادة التنسيق فيما بين البلدين في شتى المجالات، وبما يتمشى مع طموحات وتطلعات الشعبين الشقيقين. وفي ختام اللقاء، أعرب السيد الرئيس عن شكره وتقديره لموقف الإمارات المبدئي في دعم مصر سياسياً وإقتصادياً فور قيام ثورة 30 يونيو 2013، وطلب من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات نقل تحياته تقديره لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، مُعرباً عن دعم مصر الكامل للإمارات ولمواقفها الدولية المختلفة، ومؤكداً على اعتبار مصر أمن الخليج جزءاً لا يتجزأ من أمنها القومي.