" النشار " يصعد لتولى حقيبة وزارة التعليم العالى .. وحالة ترقب على منصب رئاسة حلوان تسيطر على عمداء الكليات ونواب الجامعة .. ومصادر تؤكد تولى " صقر" مهام الجامعة مؤقتا

تسيطرحالة من الترقب على اعضاء هيئة التدريس بجامعة حلوان بعد ان تم اختيار الدكتور محمد عبد الحميد النشار " رئيس جامعة حلوان " لمنصب وزيرالتعليم العالى ، حيث اكدت مصادر مطلعة داخل الجامعة ل" المسائية " ان منصب رئيس جامعة حلوان يعد حاليا محل ترقب من جميع اعضاء هيئة التدريس خاصة نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ، مشيرة الى انه من المرجح ان يتم تعيين احد نواب رئيس الجامعة خلفا للدكتور محمد النشار كرئيسا للجامعة وهما الدكتور ياسر صقر " نائب رئيس جامعة حلوان لشئون الدراسات العليا " والدكتور سمير الدمرداش " نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب " ، مؤكدة على انه من المتوقع ان يتم تسليم مفاتيح الجامعة للدكتور ياسر صقر لتولى مهام الجامعة مؤقتا باعتباره اقدم نائب رئيس جامعة وتولى عقب استقالة الدكتور محمود الطيب رئيس جامعة حلوان السابق القائم باعمال مهام رئاسة الجامعة ، فيما تعتقد المصادر ان تولى " صقر " ادارة شئون الجامعة سيكون مؤقتا حتى ان يتم انتخاب رئيس جامعة من جديد خاصة وان اعضاء هيئة التدريس المنتمين للحركات السياسية المختلفة وابرزهم الاساتذة المنتمين لحركة 9 مارس لن يتركوا منصب رئيس الجامعة بالتزكية او التعيين لاحد نواب رئيس الجامعة او غيرهم من الاساتذة الا بعد اجراء انتخابات لشغل هذا المنصب من جديد .
يذكر ان الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء اجتمع صباح امس – الخميس – بالدكتور محمد النشار رئيس جامعة حلوان لتولى حقيبة وزارة التعليم العالي خلفا للدكتور خالد بعد اختياره من بين‏4‏ من مرشحين في مقدمتهم الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة الذي رفض تولى الحقيبة الوزارية للمرة الثانية أمس ، كما رفضها الدكتور وائل الدجوي عميد كلية الهندسة‏.‏
وكان الدكتور محمد النشار قد صعد لمنصب رئيس الجامعة بعد عام من توليه منصب نائب رئيس جامعة حلوان وعامين من توليه منصب عمادة كلية هندسة المطرية‏.، علما بان الدكتور محمد النشار كان قد تولى عمادة كلية هندسة المطرية ثم نائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب فى 2009 ، ثم تم انتخابه لاول مرة داخل بانتخابات حرة لتعيينه رئيس جامعة حلوان فى شهر نوفمبر 2011 ليعد " النشار " اول رئيس جامعة منتخب لتولى مهام ادارة جامعة حلوان بعد ثورة 25 يناير .