العميل المزروع: تتعاون كافة اجهزة المخابرات في مسألة زرع عميل لها في الدول العربية وأبرز العملاء كان ايلي كوهين عمل في سوريا عام1961، ولفغنانغ لوتس،الذي وصل الى القاهرة عام 1961 مدعياً انه لاجئ سياسي وألقي القبض عليه. تجنيد يهود من الدول العربية: وأبرز العملاء (شولا كوهين) التي تعتبر من أخطر جواسيس الموساد في لبنان، والشرق الاوسط عاشت في وادي أبو جميل ببيروت عام 1947 وشاركت في اعداد قوة الدفاع عن النفس عن اليهود التي اندمجت مع حزب لكتائب اللبناني وساهمت في تهريب اليهود من لبنان، واستطاعت تجنيد الضابط اللبناني (جورج انطون) وتعاونت مع مدير كازينو الأولمبياد حيث يجتمع اكبر عدد من رجال السياسة وهواة القمار وقابلت كميل شمعون ومهدت لاجتماع اديب الشيشكي بالجنرال مكليف رئيس الأركان الإسرائيلي وعام 1950 استطاعت سرقة البروتوكول الأمني بين سورياولبنان إلا ان المخابرات السورية اكتشفتها واعتقلتها حتى أفرج عنها عام 1967 أثناء تبادل الأسرى. شبكات التخريب: مهمتها القيام بأعمال التخريب لخدمة هدف سياسي في احدى الدول العربية، مثل الشبكة الجاسوسية التي تضمنت دموشي مرزوق، وشموئيل عزرا، في مصر التي استطاعت تجنيد العديد من الشبان في القاهرة والاسكندرية ونفذت تفجيرات ضد مصالح بريطانية لتعطيل جلاء البريطانيين عن مصر. عمليات الاغتيال: عام 1972 عين الموساد مستشاراً لرئيس الحكومة ضمن صلاحيات خاصة من اجل التنسيق لمكافحة الإرهاب أهارون باريف، منسق للحرب ضدالإرهاب وتشكيل مجموعة اغتيال بالتعاون مع الموساد واغتيال عملاء الموساد محمد الهمشري، كمال ناصر، يوسف النجار، كمال عدوان، وكان قائد عملية الاغتيال (ايهود باراك) وغيرهم من القادة الفلسطينيين والعرب في قبرص واليونان والنرويج. عمليات السرقة: عام 1948 قام الموساد بتهريب أربع طائرات بريطانية الى اسرائيل من طراز فايتر بالإضافة الى عمليات سرقة اليورانيوم. علم النفس في المخابرات الإسرائيلية وكيفية تجنيد العملاء في المخابرات الإسرائيلية من الناحية السيكولوجية: تراعي نقاط الضعف في الشخص الذي يراد تجنيده. تدرس جيداً السمات الشخصية والمزاجية لهذا الشخص قبل عملية الاقتراب منه، وهناك ثلاثة عوامل رئيسية للتجنيد، منها: المال، العاطفة سواء كان للانتقام اوالأيديولوجية. الجنس: ويتم اخذ الشخص وجعله تدريجياً مخالفاً للقانون وللاخلاق لذلك يتعامل الموساد مع أسوأ انواع البشر وتستخدم مهارات عالية وغامضة في كيفية استقطاب الجواسيس في دول الجوار. الحصول على معلومات بشتى الطرق والأساليب أو المعلومات المكشوفة عن طريق تجنيد عمال البارات خارج اسرائيل ومستخدمي الفنادق والسكرتيرات وعن طريق المومسات والسائقين وغيرهم وتستخدم كافة انواع الضغوط على العملاء المجندين. تتستر المخابرات الإسرائيلية تحت غطاء لجان المشتريات وشركات السياحة،و شركة طيران العال، ومكاتب شركة الملاحة، ومؤسسات البناء والأعمال والشركات الصناعية والمنظمات التجارية الدولية، والإسرائيلية. استخدام المال، والتنسيق مع الدول الاوروبية الغربية تحت ستار تنظيم استخباري تابع لحلف الناتو بغية تجنيدهم للعمل في الدول العربية وكما يجري الاعتماد على الوكالة اليهودية للقيام بأعمال التجسس من اليهود في العالم العربي أو العمل في الدول العربية يتم التركيز على ما يلي: تجنيد موظفي الهيئات الدولية العاملين في الدول العربية. تجنيد بعض الطلاب العرب الدارسين في الخارج عن طريق استخدام نقاط الضعف. استخدام الدبلوماسيين الأجانب لسهولة حريتهم في الحركة. استخدام جواسيس قرى الحدود: مثل القرى السياحية في مصر. اختطاف الأحداث وزرع الادمان على المخدرات فيهم. تجنيد مراسلين صحفيين أجانب. شبكات التهريب في البر والبحر والجو. تجنيد تجار السلاح في اوروبا. ويرتبط الموساد بعلاقات حميمة مع المخابرات الأمريكية ولتنظيم هذه العلاقة أنشات المخابرات الأمريكية (القسم اليهودي) ضمن جهازه عام 1953. علاقة الموساد بالدول الغربية، وخاصة مع مخابرات حلف شمال الاطلسي فهو يشارك بشكل دائم في التحقيق مع الموقوفين العرب في الدول الغربية ويستغل ذلك لكسب عملاء له. علاقة الموساد مع السافاك الإيراني في عهد الشاه والتعاون مع الموساد لخلق مناخ مؤيد لإسرائيل في ايران وكانت من أخطر العلاقات وأهمها في مجال الجاسوسية. علاقة الموساد مع (المخابرات التركية، مركز الامن التركي القومي،ويطلق على هذه العلاقة المثلث الرهيب وتعقد بشكل دوري كل ستة أشهر حيث يتم تبادل المعلومات تعهد الموساد بتقديم تقارير الى مركز الامن القومي التركي حول النشاطات التجسسية المعادية لتركيا، وتعهد الأتراك أيضاً تقديم تقارير حول نشاطات العرب التجسسية ضد إسرائيل وتقديم بالذات تقارير حول النشاطات المصرية ضدها. علاقة الموساد بمخابرات الدول الإفريقية والتعاون مع زائيرليبيريا، كينيا، غانا، جنوب افريقيا، وهي علاقات اجنبية قوية جداً، ويقوم الموساد بتدريب أجهزة المخابرات الافريقية.