رجال الدين المسيحي يؤكدون علي حرية المعتقد الكنيسة ليست محكمة للتفتيش عن الديانات تحقيق محمد زيان اعرب رجال الدين المسيحي عن دعم المسيحية المطلق لحرية العقيدة وفقاً لتعاليم الكتاب المقدس واعتبار أن الاعتقاد والايمان لاينبغي بحال من الاحوال الاكراه فيهما علي ان الانسان الذي اختار ديانة من الديانات لتكون محلاً لثقته لا يجوز انكارها عليه وزجره والانتقاص من قيمة الدين الذي اعتنقه. رجال الدين المسيحي أكدوا ان حرية التدين والاعتقاد غير محدودة ولا يقابلها أي حد من الحدود بحيث لايكره أحد بحسب ما جاء في الديانة علي الدين ولايجبر علي الاعتقاد ولا يؤخذ تدينه محل انتقاد ولا انتقاص بشكل من الأشكال. (المسائية) استطلعت رأي رجال الدين المسيحي في هذا الصدد لتقف علي حقيقة ما إذا كانت الكنيسة تكيل بمكيالين في مسألة حرية الاعتقاد والدين خاصة بعد أزمة وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة واجبارهما علي العودة وايداعهما في اماكن تابعة للكنيسة بحيث يحرم عليهما الاعتقاد كما تتغني الكنيسة بحق الاعتقاد مثلما تغنت به في حالة تحول محمد حجازي من الاسلام للمسيحية والمحامية نجلاء الإمام. لماذا دقت الكنيسة طبول الفرحة حين تحول المسلمون الي المسيحية وقرعت طبول الحرب في حالتي كاميليا ووفاء قسطنطين? لماذا التناقض هنا وهل الكنيسة تطبق قول الشاعر حلال علي بلابله الدوح حرام علي الطير من كل جنس ما الحكاية ومن الذي يدلي بكلام الحكمة هنا?