إحتشد أهالى وأسر فلاحو قرى وعزب منية سندوب وطناح وتلبانه أمام إستاد المنصورة مقر إقامة المزاد العلنى على أراضى الأوقاف الخاصة بهذة المناطق تحت مسمى "صفقات الإستبدال" إحتجاجاً منهم على طرح هذة الأراضى ضمن المزاد وقاموا بالإعتراض على سير عملية المزاد وإيقافه وتوجه وفد منهم إلى قسم ثان المنصورة لتحريرمحضر إثبات إيقاف المزاد لأحقيتهم فى إمتلاك الأرض بما لديهم من أوراق أكدت بأن سعر المتر 40 جنية للمتر بالقرى و30 جنية للمتر بالعزب . ويقول الحاج متولى أبو سعيد من منية سندوب وأحد المتضررين من إقامة هذا المزاد " انه دفع 850 جنية منذ عام 1994 وحتى الان لم يمتلك الأرض ولم يحصل على عقد مبدأى أو إبتدائى . وأضاف أن زوجة اخيه حصلت على الارض بزيادة 18 ألف جنية رغم أن العقد يتضمن سعر الأرض بلغ 6 ألاف و678 جنية فقط فأين ذهب هذا الفرق ولصالح من؟" وأقر الأهالى بخشيتهم من تلاعب اللجنة المنظمة للمزاد فى تغيير مكان عقده مره أخرى دون علم الأهالى به.ولذلك تم تحرير المحضر وجدير بالذكر أن تلك الأراضى الواقعة ضمن كردون القرى والعزب قد صدر لها قرار رقم 113 لسنة 1994 من وزارة الأوقاف بأحقية للأهالي بعد تحديد سعر مناسب للمتر بلغ قيمته 40 جنية للمتر للأراضى التى يعيشون عليها لأكثر من 50 عاماً وبناء عليه تقدم الأهالى بطلبات التمليك ودفعوا مقدمات العقود منذ عام 94 وحصلوا على وصولات بالمبالغ التى دفعوها ولكنهم رفضوا إعطائهم العقود . حيث قامت هيئة الأوقاف بإستدعاء لجنة لتثمين الأرض من جديد لتقر مبلغ 3000 جنية للمتر وهو ما استدعى حفيظة الأهالى وقاموا برفع قضايا ضد الهيئة عام 2006 وربحوها بناءً على ما استندوا اليه من وصولات تحدد أنه تم الإتفاق على 40 جنية للمتر.