شهدت بورسعيد –لاول مرة عقب احداث استاد بورسعيد المأساوية – مهرجانا عظيما للاحتفال بأعياد الربيع بكافة شواطيء المتوسط والمتنزهات والقري السياحية والفنادق والميادين والحدائق العامة التي اكتظت بالمواطنين من ابناء المحافظة -الذين خرجوا عن بكرة ابيهم- لمشاركة اقرانهم من ابناء المحافظات المجاورة هذه الاحتفالات ,فقد اختلفت الاحتفالات هذا العام عن كل عام , واكبر دليل علي ذلك موميات (اللمبى)الساخرة التي تم تصميمها علي مسرحين كبيرين احدهما بشارع الدقهلية بحي العرب والاخري بشارع اوجيني بقلب المحافظة –ايضا - لتعبر عن السر وراء أزمة المحافظة وافتعال ازمات مصر كلها من اعمال تخريبية لفلول النظام السابق الذي لا يريد خيرا لبلدنا الحبيب , فقد جسدت الدمي كافة رموز النظام السابق , وكذا الاعلام الفاسد الذي يروج للفتن والدسائس لتفكيك كيان المجتمع , وكذا اعوان الرئيس المخلوع الذين يلتفون حوله " بورتو طرة " , وعلي الجانب الاخر ,لم ينس الفنانون الشرفاء وخدمتهم للوطن فقد جسدت دمي اخري الاعلاميين الشرفاء الذين ساندوا وحدة الوطن عبر برامجهم الفضائية , وقضاياه ودافعوا عن كيان مصر شعب واحد , وتصدرت صورهم الواجهة بجانب المنصة , وأبرزهم : " ابراهيم حجازي – مصطفي بكري – أحمد المسلماني – وائل الأبراشي - خالد الغندور – عصام شلتوت " ومحمد غندر تقديرا لمواقفهم الداعمة لبورسعيد " ناديا وشعبا وتاريخا " ,كما جسدت تابلوهات كفاح بورسعيد لتذكر الأجيال بفترات مقاومة العدوان الثلاثى الغاشم و لوحات فنية تحكى قصص كفاح ابطال بورسعيد عسران ومهران وزنجير ..الخ,كماعرضت بعض اللوحات شخصيات عربية وعالمية لتحلل أكثر الشخصيات دموية فى العالم ممثلة فى الاسد و مبارك وبن على و شارون و القذافى و العادلى ,كما احيا الاحتفالات نحبة من الفنانين علي راسهم الفنان على الحجار وحضر نخبة من رموز الفن و الادب البورسعيدى و العديد من السياسيين يتقدمهم الناشط السياسى جورج اسحاق . كما انتشرت قوات تامين المحافظة من الجيش والشرطة لتامين المرافق الحيوية بالمحافظة وخاصة قناة السويس ..كما اكد العقيد محمد المحروقي رئيس مباحث التموين ببورسعيد انه لم يتلق اية بالغات حول تسمم اشخاص من الاسماك المملحة او يشتكي احد حتي الان,كما تم تكثيف الحملات علي محلات بيع الفسيخ لضمان سلامة المواطن ومراقبة المخابز لاستمرار عملها الاضافي في هذا الاحتفال و تزويد محطات الوقود بما تتطلبه لسد العجز والقضاء علي شكاوي المواطنين من قلة الوقود بسبب حريق السويس .