أكد نبيل فهمى ، وزير الخارجية أن الحكومة المصرية ترى ان العلاقات المصرية - التركية مهمة للشعبين، ويجب العمل على صيانتها للشعبين، وقال " الخلاف ليس مع الشعب التركي بل مع تجاوزت رئيس الوزراء، لذا لم نبادر لاتخاذ خطوات تجهها الا رد فعل لتجاوزات التصريحات"، موضحا أنه فى البداية كانت تتم إدانة التصريحات ثم اتخاذ الاجراءات. وكشف فهمي خلال المؤتمرالصحفي المنعقد الان ، أنه ردا على ما تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان التى طالت شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قد رفض طلب انقرة بزيادة عدد افراد سفارة فى القائرة، قائلا " لا يمكن السكوت على تلك التصريحات..ونواجه التحدى بموضوعية ونحسب كل خطوة ولا نكتفى بالاقوال ورد الفعل، لان مصر فوق ذلك". وحول المساعدات الأجنبية الى مصر، أوضح فهمى أن الحكومة والخارجية يقوموا بتقييم الموقف من المساعدات التى تتلقاها مصر، خاصة وأن الكثير منها مفيد لبلاد، لافتا الى أنهم قرروا أن لن تكون تلك المساعدات من قبل اى طرف وسيلة للضغط على مصر. وفى سياق أخر، شدد على أن مصر مازالت على رايها بالوقوف الى جانب ثورة الشعب السورى، فضلا عن حل الازمة بشكل سياسى وليس بالقوة. ولفت الى أن مصر ايدولوجيتها ومبادئها ومصالحها مع استقرار المنطقة، مستطردا " الشعب الثورى نحيى ثباته ونتمسك بحل سياسى وليس عسكرى، مشيرا الى أن مصر ترفض استخدام الاسلحة الكيمائية التى يحقق فيها الآن حيث إنه يخالف القانون الدولى كما تدين استخدامه فى اى مكان بصرف النظر عن الطرف المستخدم له.