محيط: اعتبر مدير عام قناة الرسالة الداعية الدكتور طارق السويدان، أن بعض المشايخ المتعاملين مع القنوات الفضائية لا يحبون بعضهم البعض، وبلغ بهم العتب إلى "الحسد"، مشيرا إلى أنه بسبب ذلك، استبعد أسماء لها جمهورها العريض الذي يحترمها على الشاشة، مؤكدا أن قناة الرسالة استطاعت أن تكون القناة الدينية الأولى للنساء، اللاتي يمثلن 70 % من مشاهديها، خاصة أن استثمار طاقتهن بناء للمجتمعات، وإهمالهن جزء من تخلف أمتنا، مبينا أنه يعالج بطريقته الخاصة مشاكل كل من يطل على الشاشة، وهذا ما دعا الأمير الوليد بن طلال لأن يثبت ميزانيتها، ولم يدعها تتأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية، ولم يتخلف أو يتأخر في الحفاظ على ميزانيتها السنوية. وقال السويدان، بحسب جريدة "عكاظ" السعودية : "أسعى إلى تحقيق المعادلة الصعبة في تقديم الرسالة للمشاهد العربي والمسلم والقادم للدين الحنيف، بشكل فيه استثمار كل الطرق المنوعة في البرامج، حتى أبواب المنوعات والرياضة والطرق العلمية وغيرها، لتحقيق نجاح يوسع من حيزنا في الفضاء". وأوضح السويدان أن القناة منذ انطلاقتها في الأول من مارس عام 2006، وهي تثير حراكا فنيا ونقديا بين المراقبين، لتقديمها البرامج الدينية بأسلوب حديث يجمع بين أصالة المضمون وإبداع القالب الفني، الأمر الذي حفز الفضائيات الدينية على تطوير خطابها الإعلامي، وشكلت الشاشة والهوية البصرية التي قدمت فيه الرسالة مستوى رفيعا من الأداء، كما استطاعت القناة مخاطبة شريحة مشاهديها، بخطاب وسطي معاصر يناسب الشباب وقادر على المنافسة، مؤكدا حرص قناته على التخطيط العلمي وقياس رضا المشاهد وإشراكه في التخطيط للدورات البرامجية، بأدوار تفاعلية من حيث أوقات المشاهدة وطبيعتها والبرامج التي يقترحها، مما سينعكس إيجابا على تطوير الخريطة البرامجية لديها. وأوضح أن قناة الرسالة اتجهت في برامجها الجديدة نحو التنمية البشرية، وستعلن عن دورة رمضان القادمة قريبا. وأشار إلى أن لديه مركزا لإعداد القادة من الشباب في تركيا، وأنه اضطر إلى أن تكون هي المقر، بسبب ممانعات بعض الدول العربية في موضوعات التأشيرات في دخول الراغبين في الالتحاق في المركز.