بروكسل: توصل وزراء البيئة في الاتحاد الأوروبي إلى خطة جديدة لمعالجة التلوث البيئي، تركز في المقام الأول على التغير المناخي والطاقة. وأوضح يانيس بودوبنيك وزير البيئة والخطيط الفضائي السلوفيني الذي تتولي بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي في بيان له، أن الخطة تعالج التنوع الحيوي والتلوث التكنولوجي والاستنزاف المستدام للانتاج ومعالجة تبسيط القوانين في مجال البيئة، مضيفا أن استنتاجات الخطة سيتبناها الاتحاد الاوروبي من خلال قوانين سيقرها مجلس الاتحاد. وأشار بودوبنيك، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية، إلى أن مجلس البيئة الاوروبي اعتمد سياسة تبحث طرق معالجة التغير المناخي وتبني مجموعة من مصادر الطاقة المتجددة غير الضارة بيئيا، واقتراحات للحد من انبعاث ثاني اكسيد الكربون من عوادم السيارات، كما تبنى استنتاجات بصدد التنوع الحيوي وتنوع السلامة من اجل طرحها في مؤتمرات البيئة العالمية المقبلة. من جهة أخرى، أكد ستافروس ديماس المفوض الاوروبي لشؤون البيئة أن الاجتماع ركز على تحقيق الهدف الذي تم الاتفاق عليه في مؤتمر بالي باندونيسيا وهو الحد من التغير المناخي في نهاية عام 2009، مضيفا أن الهدف هو خفض انبعاث ثاني اكسيد الكربون بنسبة 21 في المئة في اوروبا حتي عام 2020.