أزمة فى الإمارات بسبب لعبة أطفال كندية اللعبة المثيرة للجدل محيط : حذرت دائرة الشئون الاسلامية والعمل الخيري بدبي من تداول إحدى لعب الأطفال المنتشرة بالأسواق الكندية، وهي عبارة عن دمية تم تصنيعها بكندا وإنتاجها بواسطة مزج جينات بشرية وحيوانية تشبه مسخاً للكائن الحي يتغذى ويبكي ويتألم مثله مثل اي كائن آخر، فهي تتنفس ولها أوعية دموية وقلب ينبض وعظام تتحرك وتنزف إذا جُرحت وتموت إن اساء مستخدموها معاملتها ، وتمتلك جميع صفات الكائنات الحية عدا التكاثر واعتبرت الدائرة وفقا لما ورد بجريدة "الاتحاد" الإماراتية أن تصنيع مثل هذه الألعاب خروجا عن صحيح الدين الاسلامي وسائر الاديان وانتهاكا لحقوق الإنسان . ورفض الشيخ علي مشاعل مفتي الدائرة مسألة الاستنساخ أصلا، مؤكدا تحريم جميع الأديان لكل ما صنع من مزج جينات بشرية وحيوانية وهذا الاختراع يعد إفساداً للبشرية والحياة. فيما أكد الشيخ عبد العليم أبو ليلة من الدائرة أن كل المحاولات التي تشير إلى منافسة الخالق وقدرة الله المطلقة وتفرده ما هي إلا حلقة في سلسلة يريد بها الضالون تشكيك المسلمين في عقيدتهم لأن الله هو القادر وحده دون غيره على ان يخلق الخلق من العدم ومن هنا كان تحدي الخالق بقوله تعالى "هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه " . وقد فرضت تساؤلات عديدة نفسها على ألسنة العامة بعد أن أثار حفيظتهم الإعلان عن تلك اللعبة خوفا من تداولها بالأسواق العربية . وحذرت بعض دول المنطقة من تداول مثل هذه الألعاب بأسواقها متخذة تدابيرها الخاصة في ذلك بعد أن أكدت بعض المنظمات والهيئات الاسلامية تحريم تصنيع وتداول مثل هذه الألعاب . فيما أكد مصدر مطلع بالإمارات عدم تداول اللعبة المذكورة بالبلاد لعدم دخولها أصلا. وكانت الشركة المصنعة قد أعلنت على موقعها الالكتروني عن خصائص اللعبة التي أطلقت عليها اسم "جين بيت"، مؤكدة أنها مزج بين جينات بشرية وحيوانية وأن اللعبة منها نوعان، الأول يعيش لمدة عام والآخر لمدة ثلاثة أعوام تستطيع خلال تلك المدة التفاعل بشكل كبير مع مستخدميها بجانب انها مزودة بمؤشر لقياس ضربات القلب يقوم باستعراض حالة القلب ومدى كفاءته وتحويلها إلى أرقام محددة كل رقم يشير إلى كفاءة جزء من أجزاء القلب. كما استطاعت الشركة المنتجة استخدام الهندسة البيولوجية وألوان جينية لتغيير بعض الخصائص الشخصية لكل نوع من هذه اللعبة حسب لونه، فاللون الأحمر يشير لكون اللعبة أكثر عدوانية وصرامة أما الأخضر فيشير لهدوء واستقرار الحالة المزاجية للعبة، بجانب ذلك تحتوي اللعبة على أنابيب تغذية تتصل بعبوة طعام ملحقة بحقيبة محمولة داخلها وضعت خصيصا لتوفير التغذية المطلوبة لها بهدف إبقائها سليمة ونائمة، خاصة عند وضعها على أرفف المحال التجارية وعلى الرغم من ذلك فهي لا تخرج فضلات. جدير بالذكر أنه تم تصنيع اول نموذج مشابه لهذه الكائنات البيولوجية ازاء القيام بعملية هندسة حيوية في غاية التعقيد أطلق عليها اسم الحقن المجهري أو القذف الكهربائي حيث أجريت هذه العملية داخل معامل طبية يتم فيها جمع الحمض النووي لسلالات حية مختلفة في كائن واحد.