خاطبة إلكترونية لرئيس فرنسا محيط - هالة الدسوقي موقع إلكتروني يتولي مهمة البحث عن عروس لساركوزي عدم وجود سيدة أولي في فرنسا وعزوبية نيكولا ساركوزي، أوحت لبعض أصحاب المواقع الإلكترونية بفكرة البحث عن عروس للرئيس الشاب، حيث أطلقوا موقعاً جديداً تحت اسم "إمرأة لساركو"، يستقبل صور وبيانات كل من تجد في نفسها المؤهلات، لأن تصبح الزوجة الجديدة لرئيس فرنسا. أما شروط الترشيح، فلم يضع الموقع غير أن تكون، من تريد نشر أسمها وصورتها عليه، قد تجاوزت الثامنة عشرة من العمر فقط ودون شروط أخرى. للفرنسيات وغيرهن ولقت الفكرة نجاحاً كبيراً، حسبما ورد بجريدة الشرق الأوسط، من خلال إقبال مئات النساء على إرسال صورهن إلى الموقع الذي لا يقتصر على الفرنسيات فقط. ويمكن لمتصفحي الموقع المشاركة في تصويت لانتخاب المرشحة الأفضل، وتحصل الفائزة على هدية نقدية قدرها 1500 يورو، لكنها لا تضمن أن يأخذ الرئيس علماً بوجودها. والغريب أن هناك من استثمرت فرصة النشر على هذا الموقع للدعاية لمهنتها أو لإرسال صور كاريكاتورية. وكانت وسائل الإعلام الفرنسية قد طرحت مؤخرا أسئلة كثيرة حول عزوبية الرئيس وحاجة القصر الرئاسي إلى "ربّة بيت". قصة الانفصال سيسيليا بصحبه زوجها السابق يذكر أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته سيسيليا ساركوزي قد وضعا نهاية لحياتهما الزوجية بالانفصال، حيث قصدا الزوجين صباح الاثنين الخامس عشر من أكتوبر مكتب قاضي الأحوال المدنية لكي ينفصلا بشكل رسمي. ويبدو أن الزوجين كانا قد اتفقا علي الانفصال الودي الخالي من المشاكل، علي أن تتم إجراءات الطلاق القانونية في فترة لاحقة. وقبل إعلان الطلاق بشكل رسمي، كانت شائعات انفصال الزوجين قد ملأت الشارع الفرنسي منذ فترة بعيدة، بل أنها سبقت الانتخابات الرئاسية ذاتها، حيث أن سيسيليا كانت قد اختارت مغادرة بيت الزوجية والذهاب للعيش مع عشيق لها في مكان خارج فرنسا، إلا أن نيكولا ساركوزي، وهو متعلق بها لدرجة العبادة كما يقال، قد أقنعها بالعودة لمنزلها والوقوف إلي جانبه حتى يتمكن من الوصول إلي قصر الإليزيه. غير أن مشاكل نيكولا مع زوجته لم تتوقف عند هذا الحد حيث يبدو أنها لم تتأقلم مع الظروف والبروتوكول الرئاسي الصعب، حيث أنها سببت لزوجها أكثر من إحراج خلال الفترة القصيرة التي ترأس فيها البلاد، منها أنها امتنعت عن مرافقته إلي حفل العشاء، الذي دعاهما إليه الرئيس الأمريكي بالبيت الأبيض وذهب نيكولا وحده معتذرا عن عدم مجيء زوجته معه بأن وعكة صحية أصابتها. ولأن الإعلام الأمريكي لا يحب مثل هذه الأعذار فقد ترصد لسيسيليا والتقط لها في اليوم التالي مباشرة صورا لها مع بعض الأصدقاء وهي تتجول في السوق وبكامل الصحة والعافية علي النحو الذي جعل الإعلام الأمريكي ينزل بصواعقه علي الرئيس الذي لم يتمكن من إقناع حتى زوجته نفسها ببرامجه السياسية أو تحالفاته السياسية. أما عن أخر مواقفها المحرجة لزوجها فقد رفضت سيسليا مرافقة زوجها في رحلته الرسمية لبلغاريا رغم أن الشعب البلغاري كان في انتظارها، وذلك للدور الذي لعبته في قضية الإفراج عن الممرضات البلغاريات في ليبيا وان الرئيس البلغاري نفسه قد أعد لها تكريما رسميا وحفل تقليد أعلي وسام استحقاق في البلد لهذا الدور بالذات، إلا ان سيسيليا فضلت أن تبقي في باريس مربكة برنامج زوجها ومحرجة لموقفه أمام الإعلام البلغاري حيث اعتذر بأنها لم تعد تحتمل الضغوط الإعلامية، التي وقعت عليها بسبب دورها في هذا العملية بالذات. وكانت سيسيليا قد صرحت لمجلة "إيل" النسائية أن دور السيدة الأُولى يخيفها، وأضافت :"إنه من المغري للمرأة أن تحصل، بضربة عصا سحرية، على خزانات ثياب كاملة وأن يكون الكل في خدمتها عندما تذهب لصالون الكوافير أو للتسوق، ولكن ماذا بعد ذلك؟ لعلني لست مثل الأخريات، لكن ما ينقصني قبل كل شيء أن أذهب إلى السوبر ماركت مع طفلي لوي". العريس في سطور
اسمه الأصلي نيكولاس بال ستيفن ساركوزي ولد في الثامن والعشرين من يناير عام 1955م، بالدائرة السابعة عشر بالعاصمة الفرنسية باريس، وينتمي ساركوزي لأصول مجرية، حيث كان والده أحد المهاجرين المجريين، ولكن كانت نشأته في باريس.
حصل ساركوزي في عام 1978 على شهادة عليا في الحقوق – القانون الخاص، وفي عام 1981 حصل على شهادة مؤهلة لممارسة مهنة المحاماة ، وشهادة عليا أخرى في العلوم السياسية من معهد العلوم السياسية في باريس. شغل ساركوزي العديد من المناصب على مدار تاريخه المهني كان أولها احترافه لمهنة المحاماة، ثم توالت بعد ذلك المناصب المختلفة التي شغلها، منها تعيينه مستشاراً لبلدية " نويلي – سور – سين"، ثم رئيساً لها وعضو استشاري في المجلس الإقليمي العام لإقليم "إيل دو فرانس"، ونائب رئيس المجلس الإقليمي العام في إقليم "هو – دي - سين"، ثم رئيساً له، ومكلف بشئون التعليم والثقافة، ونائباً برلمانياً عن إقليم "هو – دي – سين"، ونائباً في البرلمان الأوروبي "الإتحاد من أجل أوروبا".
كما شغل عددا من المناصب الوزارية منها: وزيراً لشؤون المالية، متحدث رسمي باسم الحكومة في نفس الفترة، ثم وزيراً لشؤون الاتصال الإعلامي ، ووزيراً للداخلية والأمن الداخلي والحريات المحلية، وزيراً للدولة، ووزيراً للاقتصاد والمالية والصناعة، ثم أصبح وزيراً للدولة، ووزير للداخلية وللاستصلاح الاقتصادي للأراضي.
أما صفاته الشخصية، فكشفها كتاب فرنسي جديد ، منها أنه سريع الغضب ويستخدم كلمات بذيئة، ومولع بالساعات الفاخرة والقصور. وقال الكتاب إن ساركوزي "يبتسم بطريقة الأولاد الذين يتفاخرون لدى عرض ألعابهم".