يبدأ غدا في مركز محمود مختار الثقافى مهرجان الجرافيتى الاول والذى يستمر حتى 6 أكتوبر القادم، ومن المقرر ان يشارك فيه 18 فنانا وفنانة وهم : رضا عبد السلام ، خالد حافظ ، أيمن السمرى، هشام نوار، جمال عبد الناصر، حازم طه حسين، أحمد نصير، عمرو هيبة، جورج فكرى، نرمين همام ، أحمد رفعت، عمر على، محمد عبد الفتاح بسيونى ، برانكا ريديكى، محمد فهمى، محمد طلعت، خالد سرور، هيثم عبد الحفيظ. ووفقاً لجريدة "العرب اليوم" سوف يتم تدشين ورشة المهرجان بزيارة الفنان محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة المصرية والفنان صلاح المليجى رئيس الإدارة المركزية للخدمات الفنية للمتاحف والمعارض. ومن المقرر ان تبدأ ورشة العمل التجريبية الموسيقية المصاحبة لورشة عمل مهرجان الجرافيتى فى نفس يوم الافتتاح وسوف تستمر ورشة عمل مهرجان الجرافيتى وورشة العمل التجريبية الموسيقية حتى يوم الخميس 27 من الشهر الجارى ، على ان يتم الافتتاح الرسمى لنتاج ورشة العمل يوم الأحد 30 سبتمبر الجارى وسيصاحبها حفل موسيقي لنتاج ورشة العمل الموسيقية. وعن فن الجرافيتى قال الفنان تامر عاصم مدير مركز محمود مختار الثقافي إنه فن موجود حولنا أينما ذهبنا، وهي التعبيرات المعقدة أحياناً والساذجة أحياناً أخرى تقف صامدةً على الجدران العامة على مرمى بصر المجتمع بأكمله الى أن تتم إزالتها بفرشاة البلدية. وأوضح حسبما جاء ب "العرب اليوم" انه كثيراً ما تحمس لجلب قنينة لون (Spray Color) وخوض التجربة المثيرة للتعبير على الحائط العام , والوصول لنشوة عرض هذا العمل على الملأ ، إلا أن رادع عدم حقه في خوض تلك التجربة التى هي أشبه بسرقة قطعة من الجدار العام دوماً ما حالت دون تنفيذه لها، لانه يحترم مصداقية تلك التجارب وجراءتها ، ولكن فى ذات الوقت يعلم جيداً أنها تعد انتهاكا لحقوق الآخر سواء الجمالية أو البصرية. وأكد الفنان تامر عاصم انه قد راودته فكرة مزج هذا التعبير بالجدران الملائمة لذلك ، والتى وظفت دوما لعرض الأعمال التشكيلية والإبداعية ، جدران قاعة العرض المتخصصة .. فبالفعل سيفقد هذا النتاج بعض إثارته أثناء تنفيذ الحدث والذى دوما ما ينفذ خلسة وبشكل غير قانونى ، إلا أنه سيكتسب شرعية العرض التى تعد إضافة هامة توازي ما سيخسره المبدع من إثارة . وقال عاصم ان الهدف من إقامة المهرجان خلق لغة حوار جديدة نوعاً ما بين الفنانين التشكيليين الذين تقترب تجربتهم الإبداعية من فن الجرافيتى وفنانى الجرافيتى الذين يمارسون نتاجهم الفني خلسة على الجدران العامة، فتنفتح أبواب وآفاق جديدة من الإدراك لكلا الطرفين من خلال تبادل الخبرات والتقنيات والفكر. كما يضيف المهرجان صبغةً شرعيةً لهذا النتاج من الفن حيث يتم تنفيذه داخل حرم القطاع التشكيلى على الملأ دون الاضطرار لسرقة اللحظات الإبداعية خلسة ليلاً على الجدران العامة كما هو الحال دائماً لفن الجرافيتى.