يفتتح الفنان محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية يوم الأحد المقبل الموافق 5نوفمبر معرضا لأربعة عشر فنانين من تلاميذ الفنان الرائد أحمد صبري, وذلك بجاليري جوجان الكائن في 22شارع الشهيد عبد المنعم اسماعيل بالنزهه ت 4199150, ويستمر المعرض خمسة عشرة يوم من تاريخ افتتاحه. محيط رهام محمود يعتبر هذا المعرض أول معرض يقام في مصر لتلاميذ الفنان أحمد صبري, والذي يضم عملان له, ويشترك في العرض مجموعة من كبار الفنانين يتصدرهم الفنان الراحل حسين بيكار بخمسة اعمال, كما يشترك بالمعرض الفنان والناقد الكبير كمال الجويلي رئيس الجمعية المصرية للنقاد بستة عشر عملا, ويضم المعرض لوحات للفنان الراحل سيد عبد الرسول, وللفنانين: حافظ الراعي, ادوار لحود, امين الريان, حامد عويس, صفية حلمي حسين, يوسف رأفت, د.عبد المجيد وافي, امين ريان. يجمع هذا المعرض بين جيل الرواد, والجيل الثاني, والثالث في الفن التشكيلي, والذين تأثروا بأستاذهم المعلم الأول أحمد صبري, تلك الفنان الذي فاز بجائزة الصالون الدولي بباريس اثناء "بعثته بفرنسا" عن لوحته الشهيرة الراهبة , وكان ضمن الفنانون الست, أول فنانين مصريين درسوا على أيدي فنانين فرنسيين وأيطاليين, ثم حلوا محل الاساتذة الأجانب بمدرسة الفنون الجميلة, وتخرج علي أيديهم عشرات الفنانين الذين أطلقوا على أنفسهم الفنانون الأحرار, وقد أقاموا أول معرض لهم عام1954 في القاعة المستديرة بأرض المعارض بالأوبرا "نقابة الفنانين التشكيليين حاليا", وكان قد افتتح هذا المعرض عميد الأدب د. طه حسين "مستشار وزارة المعارف العمومية-التربية والتعليم حاليا- في ذلك الوقت" وكان هو صاحب فكرة إنشاء قسم الدراسات الحرة بمدرسة الفنون الجميلة والذي تأثر بما يحدث في اوروبا بوجه عام وفرنسا بوجه خاص, وقد أنشأ بالفعل الفنان أحمد صبري لأول مرة في مصر ذلك القسم "الدراسات الحرة في التصوير" في كلية الفنون الجميلة سنة1942 وتفرغ له تماما, وكان يساعدة في ذلك الوقت تلميذة الفنان الراحل حسين بيكار الذي كان مدرس مساعد بهذا القسم, وكان الهدف من إنشاء هذا القسم هو إتاحة الفرصة لأصحاب المواهب الذين فاتهم فرصة الدراسة النظامية بالكلية. وقد تأثر تلاميذ صبري بتوجيهاته كمعلم كبير يمثل الكلاسيكية الجديدة, وبالتالي جميع أعمال الفنانين العارضين تنتمي لنفس المدرسة, ويضم المعرض مجموعات كبيرة من البورترية إلى جانب المناظر الطبيعية. تبنت فكرة المعرض مديرة جاليري جوجان الفنانة منى حسن بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية.