تستضيف قاعة المعارض بمتحف أحمد شوقي بالقاهرة معرضا للتصوير الفوتوغرافي بعنوان "الآثار الإسلامية في أوزبكستان" للفنان المصري محمد سلامة, ولفناني أوزباكستان. محيط : رهام محمود. افتتح المعرض السفير الدكتور/ صلاح إنعاموف سفير جمهورية أوزبكستان بالقاهرة, وحضر الافتتاح أعضاء من السفارة الأوزبكستانيه, وعماد عبد الوهاب مدير قاعة أحمد شوقي, ونخبة من الصحفيين, وعدد كبير من الجمهور المصري المتذوق. يضم المعرض 35 صورة فوتوغرافية للفنان محمد سلامة, تصور هذه الأعمال الآثار الإسلامية في أوزبكستان, حيث أننا فوجئنا بتشابة كبير بين الآثار الإسلامية المصرية والأوزبكستانيه, وفي العادات كالسبوع, وتصميمات الأزياء والحلي كل هذه الأشياء لديهم لا تفرق عن مصر. سافر الفنان سلامة لأوزبكستان عدة مرات, وعند سفرة في كل مرة يرتاد على مناطق الآثار الإسلامية, لتعطيه الشحنة التي تدفعه لالتقاط صوره الفوتوغرافية التي عبرت عن الزخارف الإسلامية الموجودة على المقابر بألوانها وتكويناتها الرائعة, كما أنه صور الأطباق المزخرفة والأباريق, وأعمدة وأسقف الجوامع الممتليءه بالزخارف الإسلامية, مع دقته الشديدة في التقاط هذه الصور وإظهار التفاصيل الصغيرة المزخرفة, فهو مصور بارع عينه متأملة مترقبة كل جميل, يعبر بكاميراته عن إحساسه المرهف بالأشياء. فناننا المصري محمد سلامة حاصل على بكالوريوس إعلام سنة 1981 قسم صحافة, يعمل بالصحافة منذ تخرجة من الجامعة, وهو حاليا نائب رئيس تحرير جريدة المساء, يمارس فن التصوير الفوتوغرافي منذ الصغر, عاشق لزخارف الفن الإسلامي, حيث أنه أقام تسعة معارض سابقا تشمل نفس الموضوع, ولدية أكثر من سبعون لوحة عن الآثار الإسلامية. ويضم المعرض أيضا عدد كبير من المشغولات اليدوية التي صاغها فناني أوزبكستان. شملت تصميماتها زخارف الفنون الإسلامية, كالملابس, والأطباق, ونسيج السجاد, وأشغال خشب أيضا تصميماتها من نفس الزخارف. ويقول السفير د.صلاح إنعاموف أن هذا المعرض يعتبر تبادل ثقافي بين مصر وأوزبكستان, لكي يتعارف الجمهور المصري علي فنون وثقافات هذه البلاد, وأن السفارة تعطي منح للفنانين والصحفيين العالميين للتعرف على الأشخاص وحياة وثقافات هذه الشعوب.