محيط: أكد الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة: إن تنشئة أبنائنا وبناتنا على حفظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وارتباطهم بها، سيكون له أثر كبير بمشيئة الله في فهمها وتطبيقها وحمايتهم من مزالق الهوى وانحراف الأفكار. جاء ذلك في الحفل الختامي لجائزة الامير نايف بن عبد العزيز في حفظ الحديث النبوي الشريف في دورتها الرابعة وتكريم الفائزين والفائزات بحضور الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة، وعدد كبير من أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي الوزراء ورجال الفكر والأدب والثقافة مساء أمس بفندق المريديان بالمدينةالمنورة . وبدأ سمو الأمير نايف كلمته بقوله: أيها الأخوة والأخوات. إنه لمن دواعي السعادة والسرور أن التقي هذه الليلة، وفي هذه المدينة المباركة ، مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي مناسبة طيبة، بجمع من العلماء والمربين والمثقفين، والتي نسعد فيها بتتويج أبنائنا الفائزين وبناتنا الفائزات في منافسة من أشرف ميادين التنافس وأعظمها، وهي مسابقة حفظ الحديث النبوي للناشئة والشباب، والتي سعينا من خلالها إلى تعزيز الفهم والاستيعاب لدى أبنائنا وبناتنا لما تحمله أحاديث رسول الله صلى عليه وسلم من خير للمسلم في الدنيا والآخرة قبل حفظها. ولاشك - أيها الأخوة والأخوات - أن من شارك في هذه المسابقة من أبنائنا وبناتنا في جميع دوراتها ، ولم يصلوا إلى التصفيات النهائية ، قد حققوا الفوز والخير بحفظ وفهم الحديث النبوي الشريف، لأنهم تنافسوا في ميدان خير لا خاسر فيه بإذن الله. وأما الذين تم تكريمهم في هذا المساء فلهم مني التهنئة، وأدعو الله أن ينفعهم بما تعلموا وأن ينفع بهم.