البشمركة تنفي تورطها في التدهور الأمني بالموصل

بغداد: نفت قوات البشمركة في حكومة إقليم كردستان اتهامات النائب في البرلمان العراقي حنين قدو لقوات البيشمركة بتدبير التفجيرات العنيفة الأخيرة التي ضربت بلدة تلعفر ومدينة الموصل.
ونقلت جريدة "الشرق الأوسط" عن وزير شؤون قوات البيشمركة الشيخ جعفر مصطفى: "من يتصفح تاريخ قوات البيشمركة منذ انبثاقها وحتى الآن، سيكتشف بوضوح أنها كانت دوما قوات مدافعة عن الحق والعدالة ضد الظلم والاضطهاد، طوال مراحل الحركة الكردية التحررية في كردستان العراق".
وأكد أن البيشمركة "لم تسع إطلاقا إلى تنفيذ أي عملية عسكرية قد تتسبب في إيقاع ضحايا مدنيين على الرغم من قساوة ومظالم النظام السابق في حق الشعب الكردي".
وأضاف وزير قوات البيشمركة أن "المناطق التي توجد فيها قوات البيشمركة منذ سقوط النظام السابق تشهد حالة من الاستقرار والأمن قياسا بسائر مناطق العراق الأخرى ، وتشهد أقل نسبة من الأعمال الإرهابية".
وكانت لنائب في البرلمان العراقي حنين قدو قال : "الأحزاب الكردية وقوات البيشمركة الكردية تقف وراء الانفجارات وأعمال العنف التي شهدتها مدينة الموصل في أقضيتها ونواحيها خاصة التي تستهدف طائفة الشبك".