خامنئي يحمل أمريكا وإسرائيل مسئولية تفجيرات العراق الأخيرة

محيط:اتهم قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي اليوم السبت، قوات الاحتلال الاميركي في العراق وحملها مسؤولية التفجيرات الارهابية الاخيرة في العراق والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بينهم عدد من الزوار الايرانيين.
ونقل موقع قناة "العالم" الإخباري عن بيان صادر عن مكتب خامنئي ان المتهمين الرئيسيين في تصاعد العنف هما اجهزة الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية.
واضاف البيان: ان قوات الاحتلال الامريكي واستخباراته التي احتلت هذا البلد المسلم بذريعة التصدي للارهاب هي السبب في اراقة دماء عشرات الالاف من الاشخاص. ودعا البيان الحكومة العراقية الى الوقوف بصورة جدية ازاء هذه الجرائم وتوفير الامن لزوار العتبات المقدسة.
في سياق متصل ، حيط : كشفت مصادر طبية عراقية اليوم السبت مقتل أكثر من 87 ألفا في العراق منذ عام 2005 وحتى الآن بسبب أحداث العنف ، فيما شهد شهر أبريل/نيسان الجاري مقتل 250 شخصا وجرح 650 آخرون.
يأتي الكشف عن الرقم بعد يوم مقتل 60 شخصا وجرح 125آخرين في تفجير انتحاري استهدف مزدوج استهدف مرقد الامام موسى الكاظم في منطقة الكاظمية شمالي بغداد
وذكرت مصادر الشرطة العراقية ان سيدتين فجرتا نفسيهما عند بوابتين لمرقد الامام موسى الكاظم في وقت ازدحام المرقد بالزوار إضافة إلى مئات المصلين الذين توافدوا لصلاة الجمعة.
كما قتل سبعة أشخاص وأصيب تسعة وعشرون اخرون، في حصيلة اولية، جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت معارض لبيع السيارات في منطقة جلولاء بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد.
من جهته قال قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال ديفيد بيترايوس إن القضاء على المتطرفين فى العراق سيستغرق وقتا طويلا.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن بيتريوس في إفادتة أمام لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي من أن القاعدة وبقية العناصر المتطرفة مازالت تشكل تهديدا لأمن واستقرار العراق رغم تراجع انشطتها بصورة كبيرة.
واشار أيضا إلى أن التقدم الأمني الذي تحقق خلال العامين الماضيين مازال هشا، ويمكن فقدان هذه المكاسب. وقال بيتريوس ان الهجمات الأربعة الأخيرة فى العراق ربما يكون وراءها عناصر من تونس عادت إلى العراق خلال الشهور الماضية للقتال، مشيرا إلى انه تم القبض على مشتبه فيه بالتخطيط لأحد الهجمات.
وأعرب بيتريوس عن قلقه بشان التوترات العرقية والطائفية والتوترات بين الاحزاب السياسية وعودة اللاجئين والقضايا المتعلقة بالميزانية وغيرها من التحديات التي تواجه بغداد. وأكد أن قدرات القوات العراقية افضل مما كانت عليه قبل نحو عامين، مضيفا أن الهجمات سوف تتواصل مع الوقت.