محيط : طالب مأمون الحمصي المعتقل السوري السابق اتحاد المحامين العرب بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي جرت في سجن صيدنايا شمال دمشق والتي ذهب ضحيتها "عشرات المعتقلين السياسيين". ووصف الحمصي الأحداث بأنها "أبشع أنواع الإبادة التي يمارسها النظام السوري" قائلا للمحامين العرب "الشعب السوري يتطلع الى موقفكم ودعمكم". وطالب الحمصي بأن يشمل عمل اللجنة "السعي لمحاكمة مرتكبي المجزرة والوقوف على اعداد واسماء الضحايا"، ولم تتوفر معلومات واضحة عن عدد ضحايا العصيان الذي نفذه معتقلون اسلاميون واحتجزوا خلاله رهائن فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان القريب من المعارضة السورية ومقره لندن بان نحو 25 لقوا مصرعهم. وكانت دمشق اقرت الاحد بدون الاشارة الى وقوع ضحايا بان "عددا من المساجين المحكومين بجرائم التطرف والارهاب اقدموا على اثارة الفوضى والاخلال بالنظام العام في سجن صيدنايا" . ويعتبر سجن صيدنايا العسكري من اكبر السجون في سوريا واحدثها. وقد انتهى العمل فيه في 1987 واعد لاستيعاب خمسة الاف سجين ويمكن ان يصل عدد نزلائه الى عشرة الاف بحسب ما افادت اللجنة السورية لحقوق الانسان. ويدعو "اعلان دمشق" الذي صدر عام 2005 الى تغيير جذري في سوريا. وسبق ان نفى المجلس الوطني لاعلان دمشق الذي يضم معارضين داخل سوريا اعتقل عدد كبير منهم خلال الاشهر الماضية ان تكون له علاقة