القدس : أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوي أمس الأربعاء، أن سعي الفلسطينيين لرفع وضع " الدولة الغير العضو" في الجمعية العامة في الأممالمتحدة سيكون "خطأ استراتيجيا من جانب العالم"، محذرا من أن إسرائيل أعدت الكثير من الردود العقابية والدبلوماسية. وأضاف أن محادثات السلام المتعثرة منذ فترة طويلة سوف تضعف أكثر إذا تجاهل الفلسطينيون إسرائيل في إعلان دولة. وقال المسؤول أنه من الواضح للجميع انه لا توجد حكومة إسرائيلية يمكنها أن تعطي للفلسطينيين ما يحصلون عليه من الأممالمتحدة" في إشارة إلى الاعتراف المقترح بمطالبتهم بكل الأراضي التي احتلتها إسرائيل في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية. ويذكر أن الولاياتالمتحدة أكدت أنها ستستخدم النقض (الفيتو) لرفض أي قرار مماثل في مجلس الأمن . ويدفع هذا الرفع الفلسطينيين اللجوء إلي الوكالات الدولية التي يمكن من خلالها الضغط على إسرائيل بشأن مستوطنات الضفة الغربية وضمها للقدس الشرقية وحصار قطاع غزة والحملات العسكرية. وتعهد الفلسطينيون بالسعي للحصول على عضوية كاملة في الأممالمتحدة لدولة فلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية تكون القدسالشرقية عاصمة لها. وقال الرئيس محمود عباس انه سيسلم الطلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون أثناء دورة الجمعية العامة التي تبدأ في 19 سبتمبر.