رام الله : أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون أن اجتماع المجلس في رام الله سيبحث قضية واحدة فقط هي تعيين ستة أعضاء جدد في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التي أصبحت فاقدة للنصاب القانوني بعد وفاة 6 من أعضائها. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن الزعنون القول الاربعاء في افتتاح أعمال الجلسة غير العادية التي يعقدها المجلس لانتخاب ستة أعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن الجلسة الحالية تأتي لاستكمال الاستحقاق القانوني والدستوري بالانتخابات. واضاف أن الستة المتوفين بينهم الرئيس الراحل ياسر عرفات، وفيصل الحسيني، وسمير غوشه ، مؤكدا أن الاجتماع الحالي يراعي عدم التعارض مع اتفاق القاهرة 2005 الذي شاركت فيه حماس والجهاد وعدم التراجع عما توصل إليه الحوار في موضوع المنظمة حيث تم الاتفاق على تشكيل مجلس وطني جديد بالانتخاب في الداخل وحيث أمكن في الخارج وفق نظام التمثيل النسبي الكامل. وتابع أن الجلسة تأتي انطلاقا من الفقرة "ج" من المادة "14"، والذي كان قد وضعها مؤسس منظمة التحرير المرحوم أحمد الشقيري، والتي تتيح استخدام حالة القوة القاهرة لدعوة المجلس الوطني لاجتماع غير عادي، وليس دورة بالنصاب العادي وهو الثلثان حيث يُكتفى بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية الإثني عشر ورئاسة المجلس الوطني ومن يستطيع الحضور من الأعضاء على أن يتحدد جدول الأعمال بموضوع وحيد هو استكمال عضوية اللجنة التنفيذية . وأشار إلى أن مرور ثلاثة عشر عاماً على عدم انعقاد المجلس الوطني لا يمكن اعتباره أنه فقد ولايته بمضي المدة ، ذلك لأن المادة 6 تقول : "إذا تعذر إجراء الانتخابات الخاصة بالمجلس الوطني ، استمر المجلس الوطني قائماً إلى أن تتهيأ ظروف الانتخابات". وأضاف رئيس المجلس الوطني أنه يمكن عقد المجلس الوطني في رام الله أو بيت لحم وفقاً لنص المادة 8 أو في أي مكان إذا تعذر عقده في القدس أو غزة. وعبر عن بالغ تقديره للدور الذي تقوم به السلطة الوطنية بمؤسساتها وأجهزتها المختلفة، وهي تخوض معركة البناء والاستقلال وحيا مظاهر الأنشطة العامة التي أثبتت وجودها برئاسة الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء.