غزة: أعلنت جماعة فلسطينية شاركت في أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط تمسكها بالشروط الفلسطينية لإطلاق سراحه مقابل أسرى فلسطينيين ، مهددة بأسر المزيد من الجنود لتحقيق ذات الغرض. ونقلت شبكة "فلسطين اليوم" عن الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد القول في بيان له الخميس إن الذكرى الثالثة والتي أسر فيها الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط تشكل انتصاراً متواصلا للمقاومة الفلسطينية على الجيش الإسرائيلي عسكرياً وأمنياً. وأضاف أن قضية الأسرى من القضايا المركزية ولذا فإن المقاومة جعلتها عنواناً بارزاً لعملية "الوهم المتبدد " التي أسر فيها شاليط ، موضحا أن إستراتيجية أسر الجنود الاسرائيليين ستتواصل طالما بقي أسير واحد في سجون الاحتلال . وقال أبو مجاهد إن السلطات الإسرائيلية ورغم مرور ثلاثة أعوام على أسر الجندي شاليط ما زالت تماطل وتسوف في إنهاء عملية التبادل وتلبية شروط المقاومة. وأضاف " لقد أكدنا سابقاً بأن الإفراج عن شاليط مرهون فقط بالإفراج عن القائمة التي قدمتها المقاومة بالكامل للجانب المصري". جدير بالذكر أن إسرائيل تعتقل نحو 11 ألف فلسطيني بينهم مئات معتقلين قبل اتفاق أوسلو، كما بينهم نساء وأطفال ومرضى. وكانت لجان المقاومة وجيش الاسلام وكتائب عز الدين القسام شاركت في اختطاف شاليط في 25 يونيو/حزيران 2006 من قاعدة للجيش الاسرائيلي في منطقة معبر كرم أبو سالم شرق مدينة رفح.