أكدت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلى يتحمل مسئولية عدم إتمام صفقة تبادل الأسرى حول الجندي الإسرائيلي الأسير فى غزة جلعاد شاليط. وقال أبو مجاهد الناطق باسم الألوية في بيان صحفي اليوم "إن مرور 5 أعوام على عملية أسر الجندي الصهيوني دليل على عجز وفشل العدو في مساومة المقاومة على مطالبها العادلة بالإفراج عن الأسرى". وأكد أن الاجهزة الامنية والعسكرية الاسرائيلية وبإقرار من رئيس أركان الجيش قد فشلت على مدار الخمس سنوات في الحصول على معلومة واحدة عن الجندي الأسير جلعاد شاليط بالرغم من جيوش العملاء واستخدام كل الوسائل التكنولوجية المتقدمة. وقال أبو مجاهد " لم يبق أمام الاحتلال الاسرائيلى إلا القيام بتلبية مطالب المقاومة الفلسطينية والرضوخ إليها في تنفيذ صفقة التبادل". وأضاف "إن الإجراءات التعسفية التي أقرها بنيامين نتنياهو ضد الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال ستزيدنا إصرارا وثباتا على مطالبنا ولن تفلح في النيل من عزائم أسرانا الذين سننتزع حق الحرية لهم رغم أنف الاحتلال". وقال إن حكومة نتنياهو تتحمل كامل المسئولية عن عدم إنجاز صفقة تبادل الأسرى فهى التى وضعت عراقيل واضحة أمام إتمامها وهذا يعكس عدم وجود نية لدى الاحتلال لإنهاء هذا الملف. وأكد أبو مجاهد أن الطريق الوحيد ليرى شاليط النور هو بالإفراج عن الأسرى فى سجون الاحتلال الاسرائيلى. وقال إن المقاومة الفلسطينية لديها استراتيجية واضحة للإفراج عن الأسرى .. وأضاف " إن عملية أسر الجندى الاسرائيلى جلعاد شاليط قبل 5 سنوات لن تكون الأخيرة وسوف تتوالى عمليات الأسر حتى تحرير آخر أسير فلسطينى فى سجون الاحتلال". كانت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس وألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكرى للجان المقاومة الشعبية وجيش الاسلام قد تمكنت من أسر الجندى جلعاد شاليط في 25 يونيو عام 2006 من داخل دبابة إسرائيلية كانت تتمركز فى أقصى الحدود الجنوبية الشرقية لقطاع غزة وذلك فى عملية أطلقت عليها (الوهم المتبدد). وتطالب حركة حماس بإطلاق سراح حوالى 1000 أسير فلسطينى فى سجون الاحتلال الاسرائيلى من بينهم 450 أسيرا من ذوي الأحكام العالية إلى جانب النساء والأطفال وذلك مقابل إطلاق سراح الجندى جلعاد شاليط.