أوسلو: دعت النرويج التي تترأس مجموعة الدول المانحة للفلسطينيين، الجهات المانحة إلى الوفاء بوعودها، وذلك خلال اجتماع لم يتمكن من وضع حد للصعوبات المالية التي تعانيها السلطة الفلسطينية. ونقل راديو "سوا" الأمريكي عن وزير الخارجية النرويجي يوناس غار ستور قوله اثر اجتماع في أوسلو للجنة التي تضم ممثلين للجهات المانحة للفلسطينيين : " إن إخفاق المانحين سيكون له تداعيات لا يتمناها أحد " . ويهدف اجتماع أوسلو إلى الاطلاع على وضع الاقتصاد الفلسطيني الذي تدهور بسبب القيود الإسرائيلية العام الماضي وفق تقرير للبنك الدولي. وأضاف ستور أن هناك بعض الإشارات الجديدة من جانب الدول المانحة لكنها لا تغطي النواقص المالية. وتلقت السلطة الفلسطينية وعودا بهبات تناهز قيمتها 12 مليار دولار خلال مؤتمرين دوليين، عقد الأول في باريس عام 2007 والثاني في شرم الشيخ في مارس/آذار الماضي. لكن هذه الوعود لم تترجم بشكل ملموس بسبب التعثر السياسي الذي تشهده عملية السلام في الشرق الأوسط، ما يؤدي إلى عجز لدى السلطة الفلسطينية يقدر بعشرات ملايين الدولارات شهرياً.