رام الله: يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن لعقد لقائه الاول مع الرئيس الامريكي باراك اوباما بعد يومين، آملا في الحصول منه على دعم فاعل لاقامة دولة فلسطينية على الرغم من رفض اسرائيل. ويأتي اللقاء في البيت الابيض الخميس بعد عشرة ايام على لقاء اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي اليميني بنيامين نتنياهو بحث خلاله الرجلان نقاط الخلاف حول الدولة الفلسطينية التي تؤيد الولاياتالمتحدة وسائر المجتمع الدولي قيامها الى جانب اسرائيل. وكان عباس أكد أمس الأول الأحد في تصريحات لتلفزيون "فلسطين" إنه "سيبحث خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما عدة قضايا من بينها عملية السلام ككل والمبادرة العربية وخطة خارطة الطريق ووقف الاستيطان الذي يجب ان تقوم به اسرائيل، وكذلك الاعتراف بالدولتين، بالاضافة الى مجموعة من القضايا الاقليمية والمحلية". واضاف عباس ان "الرئيس اوباما جاد في ان تكون اولوية لحل القضية الفلسطينية في الشرق الاوسط، وان هذا هو موقفه الذي قاله لقادة العالم، وان مسالة التطبيق تعود للرئيس اوباما وقدرته على وضع الامور في نصابها". وبعد استئناف عملية السلام في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 في انابوليس برعاية واشنطن، التقى عباس وسلف نتانياهو، ايهود اولمرت، اكثر من عشرين مرة، غير ان المفاوضات التي علقت في كانون الاول/ديسمبر لم تسجل اي اختراق.