محيط: قال الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو أكثر المستفيدين من المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، نافيًا وجود أي ترتيبات لعقد لقاء بين قيادة حركتي فتح وحماس في سورية قريبًا، وطالب بفتح معبر رفح البري. وقال أبو مرزوق في تصريحات نقلتها صحيفة "فلسطين" الموالية لحماس : " الرئيس عباس سيكون أكبر المستفيدين من المصالحة الوطنية، لأن الانقسام حدث في فترته الرئاسية مما يجعله يتحمل المسئولية الأولى عنه، ويجب عليه أن يعيد اللحمة " . ورأى أن قوة برنامج عباس السياسي القائم على التفاوض مع إسرائيل "لا يمكن أن ينجز شيئًا بدون وحدة فلسطينية". وأوضح أن تعطيل المؤسسات والانتخابات والعجلة القانونية في المستويات الشرعية "أمر ينعكس على الرئيس عباس نفسه .. حيث إن فترته الرئاسية لم يبق لها إلا شهور معدودة ومن مصلحته المباشرة تهيئة الظروف لهذه الانتخابات واستمرار الشرعية " . وجدد أبو مرزوق موقف حركة حماس، المرحب ب "الحوار الوطني"، وقال انه "هدف تسعى الحركة للوصول إليه عبر كافة الوسائل، لما لذلك من مصلحة لشعبنا وقضيته العادلة، وبعيداً عن المصالح الحزبية الضيقة". وأشار إلى أن حركته رحبت بجميع الجهات التي نشطت في مجال المصالحة الفلسطينية، لكنه اتهم حركة فتح بأنها "ممنوعة" من التحرك نحو المصالحة.